”رواية ليلى ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ليلى

 

 

close

نظرت سحر بدموع الى يذيد: يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت

لصرخ بها سيده بغضب: عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه

دمعت عيون سحر بالم: لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا

: وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه

اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سحر بغضب عارم

 

 

اتجه اليه يذيد بسرعه: براحه يا جدى لساتك تعبان

ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف: خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى

نظرت اليه سحر بعدم تصديق وابتسامه شقت ثغرها، لتقع الصدمه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عندما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود: مرتك ليلى يا يذيد

عقدت سحر حاجبيها باستغراب وصدمه: ليلى!!

 

 

 

ابتسم الجد وهو يقف امامها: اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي

نظرت سحر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بدموع تقفز من عيونها لتغمض عيونها بألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صادم: ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد

ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بدموع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه، لتشعر باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سحر بتحدى وهو بهتف بقوه: ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي

نظرت اليهم سحر بدموع: طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى

نظرت ليلى الى الارض بدموع فهى لا تقدر على الرد او الكلام ليصرخ يذيد بغضب: الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى

 

 

هتفت سحر بسخريه ودموع: ااه علشان اختى ومفكر انك كده بتنتقم منى مش كده وااه الشبهه الكبير الى مابينا

لتنظر الى ليلى بشماته وتهتف: واكيد كل مره كنت بتقرب منها كنت بتشوفها سحر مش ليلى يا يذيد

فتحت ليلى عيونها بصدمه من كلام سحر وهى تنظر اليها بدموع

فجأه صدح صوت كف عالى نظرت سحر الى الناحيه الاخرى من قوته فما كان الى كف من جدها وهو ينظر اليها بغضب: الظاهر ان امك نسيت تربيكى بس ربت ليلى زين لولا انك بت ولدى الى مات وسابكم عهده فى يدى كنت طردتك بره وتروحى مع الى كنتى ماشيه معاه يا خااطيه

نظرت سحر اليه بدموع وصراخ: انا مش خاطيه انا بس رجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسوه والغدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه

 

”رواية ليلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top