هتفت بها ليلى بحماس داخل الملاهى وهى تنظر لاحد الالعاب بحماس وهى تمسك بيد يذيد بفرحه عارمه
ليهتف يذيد بسخريه: بجالك اسبوع اهنى بتلففينى فى القاهره وملاهى القاهره كلاتها ومشبعتيش برده
نظرت اليه بغيظ: والله يكون الباشا معترض انت عايز تزعلنى يعنى
هتف بحسره: مكنتش بوسه الى تعمل فيا إكده والله عيب
هتفت به بخجل وغضب: يذيد بطل قله ادب يلا نطلع اللعبه يلا
ابتسم على خجلها: يلا يا اخره صبرى
ليصعدوا سويا الى اللعبه وهى تنظر اليه بحماس وفرحه طفله بينما هو ابتسم لها، ليقضوا الكثير من الوقت داخل الملاهى بين الالعاب وضحكات ليلى المرتفعه وضحكات يذيد ايضا الذى التحم مع الاجواء ومعها سريعا
: خليكى هنا هروح اجيبلك غزل بنات واجيلك
هزت راسها بسعاده وهى تقبله من وجنتيها بتلقائه: احلى واحد والله
لتبتعد عنه بخجل بعدما ادركت مع قعلته، ليهتف بابتسامه: وماله نكملها بعدين
ليتركها ويغادر لياتى بغزل البنات دقايق وعاد اليه محملاً بها ولكن الغريب انه لم يجدها لينظر حوله باستغراب ولكن دون جدوى بدا القلق ينهش بداخله، ليخرج هاتفهه ويقوم بالاتصال بها لكن دون رد ظل يبحث عنها ايضا فى كل اركان الملاهى لكن بلا اى فائده بدا القلق ينهش بداخله وعقله يصرخ: هل هربت منه مثل اختها ليرد القلب معنفا بشده: لا لا هى ليست مثلها لن تتركه
ليتجه الى غرف المراقبه وهو يصرخ بهم بغضب حتى يبحثوا عنه دقايق مرت لتنقلب الملاهى راسا على عقب باحثين عنها لكن بلا اى جدوى وكان هو كالثور الهائج فقط ينظر حوله بضيع ويصرخ بالجميع بالبحث عن زوجته حتى سمع رنين هاتفهه برقم غريب ليقوم بالرد سريعا لعلها هى واخذت هاتف احدى المارين ثوانى وفتح عيونه من الصدمه والغضب عقب سماعه الكلام: مراتك معايا برضاها……
يتبع ………..
: مراتك معايا بمزاجها
كانت تلك الكلمات التى وقعت بصدمه على يذبد وهو يقف بجمود فى منتصف الملاهى ليهتف بغضب جامح: انت اتجنيت فى عقلك مرتى معاك اي يا مخبول انت يمين طلاج لو مجولتش مرتى فين لتترحم على حالك
ضحك الاخر بسخريه: جرا اي يا يذيد بيه انت متعرفش صوتى ولا اي
ضيق يذيد عيونه بتركيز لهتف بترقب وتساؤل: سامح؟!
هتف الاخر بضحك: برافو عليك سامح خطيب ليلى
ليسك يذيد على اسنانه بغضب: ليلى مرتى انا وبس ويمين تلاته لو مجولتش مرتى فين لهطلعها من حباب عينيك
كاد الاخر ان يرد عليه ولكن قام بالصراخ بالم وهو يهتف: ااااه يا عضاضه
ليسمع يذيد ضوضاء وكانه يركض خلف احد ثم يغلق الهاتف