”رواية ليلى ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ليلى

 

نظرت اليه بفرحه شديد فشلت فى اخفائها بينما هو ابتسم لها بهدوء ليعاود يكمل طعامه……..
كانت تستند براسها على العربيه بالتاكسى الذى استقلته من المشفى وهى تضع يدها على بطنها الفارغه ودموعها تهتف بحزن: معقول دا يكون اشاره من ربنا علشان اعدل حياتى بعد الى ظلمته ليزيد
تنهدت بحيره لتمر بعيونها على الطريق ثوانى وفتحت عيونها بصدمه ودموع بالعربيه التى تسير بجانبها: يزيد!!!
يتبع …….

close

 

 

نظرت امامها بصدمه ودموع من خلف زجاج التاكسى وهى تهمس بعدم تصديق لما تراه امامها: يزيد!!
ولكن سرعان ما اختفى من امامها بالسياره ولكن من تلك التى تجلس بجانبه لم تراها بشكل صحيح هل تزوج بتلك السرعه بغيرها أم هى احدى عملائه بالعمل
حركت رأسها بوهن وضعف: اكيد نزل هنا علشان الشركه طالما لابس فورمل كده بس يا ترى مين الى جمبه دى ممكن تكون زبونه عنده فى الشركه
لتهز رأسها بضيق: وانا مالى متكون مين ما تكون والحمد لله انه مشافنيش والا محدش كان عارف الى هيعمله فيا وقتها
تنهدت بضيق لتكمل النظر من الشباك بشرود وياتى بتفكيرها لا إراديا عن يزيد وما رأته منذ قليل….
فى السياره الاخرى كان الصمد سيد الموقف بينهم منذ خروجهم من الصعيد حتى وصولهم القاهره، تنهدت بملل وهى تنظر اليه: يزيد هو انت ليك شقه هنا

 

صح؟!
هز يزيد رأسه بنعم وهو مازال يعمل على الااب فى السياره، لتتأفف بصوت عالى وغيظ، لينظر اليها بطرف عيونه بجمود: النفخ حرام على فكره
عضت على شفتيها بغيظ وهى تهتف بغيظ: ممكن اقول حاجه انت بارد بجد
اغلق الااب امامه ببرود وهو ينظر اليها ليهتف بصرامه: قولتى اي سمعينى تانى
ابتسمت بتوتر: عيله صغيره هتاخد على كلام عيله صغيره لا راحت ولا جات

 

 

ليهتف بسخريه: حياله معيده فى الجامعه صغيره اوى
عقدت حاجبيها بغيظ: على فكره كل الناس مش مصدقه انى معيده حتى عمو بتاع امن الكليه لازم يشوف الكارنيه المعيده علشان يدخلنى جوا والله
نظر اليها بهدوؤ: انتى معيده فى كليه اي؟!
ابتسمت بفخر وهى تعدل قميصها الابيض بفخر: فى كليه الألسن المانى سيادتك

”رواية ليلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top