من سحر عندما كانت صغيره ولكن عندما كبرت اصبحت تستخدم رائحه اخرى، ليتنهد بحزن وهو يهتف بخفوت: لما كانت اصغيره كانت كل حاجه حلوه فيها بس لما كبرت اتغيرت بس جلبى فضل متشعلج بيها
ليغمض عيونه باستسلام ليغفى بجانبها بهدوؤ……
فى صباح يوم جديد
جلس الجد على راس السفره وبجانبه سيف حفيده اخو يزيد وبجانبهم سيده لينظر الجد الى سيده بجمود: وكيفها ليلى يا سيده بتعامليها زين
نظرت اليه سيده بتوتر: وه واعملها عفش لي بس يا عمى دى مهما كان مرت ولدى وبنت سلفى الله يرحمه
تنهد الجد بهدوؤ ليهتف بصرامه: ليلى مكانتها زادت والى يمسها بضرر كأنه مسنى وكفايه ان هى الى محافظه على سمعه العيله ولولاها كنا زمانا سيره فى خشم الى يسوى والى ميسواش
هتفت سيده بغيظ: ما اختها الى هربت كان لازم تصلح الى هببتته ويا عالم يا عمى
هتف الجد بصرامه: سيده اجفلى خشمك ليلى مكنتش مجبوره تكمل فى الجوازه دى وتطيعك وتشغليها خدامه وتسكت كومان
هتفت سيده بتوتر: يا عمى انا….
قاطعها بغضب: مفكرانى نايم على ودنى ايام لع يا سيده فوجى انا سيبتك الايام الى فاتت بحسبك بتشغليها طبيعى وبتعلميها لكن الى سمعته انك مخلياها
لشغل السرايا كلاتتها الزمى حدودك يا سيده مع ليلى واخر مره هحذرك فهمانى يا بت عبد الحميد
هتفت سيده بغيظ: فهماك يا عمى
ثم نادت بغضب: بت يا هنييه انتى يا زفته يالى اسمك هنيه
اتت اليها الخادمه مسرعه: ايوه يا ستى اؤمرينى
هتفت سيده بغضب: روحى صحى يزيد يوفطر هو ومرته
اومأت هنيه: اوامرك يا ستى