”رواية ليلى ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ليلى

 

مد يده على كتفها: متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره، ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج…..

close

 

 

كانت تسير ذهاباً وإياباً بقلق وهى تفرك يدها بخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه: مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما
هتفت اليه بتوتر: يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع
ليهتف بجمود اصابها الرعشه: ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده
نظرت اليه بدموع: يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خوفت وجلجت برده وكنت عايزه اطمن عليك

 

هتف بعصبيه: والدخله البلدى برده يا اما عايزه تطمنى عليها ولا شايفانى مش رااجل اياك
هتفت بسرعه ودموع: لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك
هتف بعصبيه: تهوشيها اي البت فوج هتموت من الرعب دى شكلها متبهدل دا غير اي الحديت الى البت هنيه بتجوله لجوزها الغفير دا مرتى بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى
هتفت سيده بتوتر: يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها
تنهد يزيد بضيق: من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده

 

تنهدت بضيق: ماشى يا ولدى الى تشوفه
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد: ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى….
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صراخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى، لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه: ابنى طمنى عليه يا حبيبى هو كويس مش كده
هتف بحزن: البقاء لله يا سحر لينا ابن فى الجنه….
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير ثوانى لتشعر باحد يكبل فمها بقوه تحت صراخها العالى……
يتبع ……………

 

 

: للأسف يا سحر خسرنا الجنين
نظرت اليه بصدمه ودموع وهى تحيط بطنها بخوف: لا لا انت بتضحك عليا لا لا انا مخسرتش ابنى لا انت بتكذب عليا
اتجه اليها بسرعه وهو يحيطها بحنان ويربط على ظهرها بحزن: خلاص اهدى يا سحر الحمد لله انك طلعتى سليمه وان شاء الله ربنا هيعوضنا مكانه خير
اخذت تبكى بشده وهى تهتف بدموع: دا أكيد ذنب يذيد أكيد دا تمن كسره قلبه بايديا ربنا مرضاش يكملى ويخلينى اشوف ابنى على وش الدنيا
نفخ بضيق وهى بين احضانه ليهتف بضيق: دى ملهاش علاقه يا سحر يذيد كان يستاهل كده ولو لف الدنيا مش هيلاقى الى يعوضه عنك ربنا يخليكى ليا يا

”رواية ليلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top