”رواية ليلى ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ليلى

 

 

close

نعم حامل ازااى؟!! انتى اتجننتى انتى ناسيه اننا مش متجوزين يا سحر
نظرت اليه سحر بدموع: خلاص نتجوز اي الى هيحصل يعنى
صرخ بها بغضب: انتى اكتر واحده عارفه ان جوازنا مش هيعرف يتم احنا هنتفضح يا سحر
وقفت امامه بدموع: وانا بحملى دا مش هنتفضح يعنى احنا خلاص مفيش مفر قدامنا غير الجواز

 

نظر اليها بغموض: لا فيه
وكأنها فهمت نظراته لتضع يدها حول بطنها برفض ودموع: لا طبعاً انا مش هنزله مهما حصل دا ابنى انت فاهم
تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه بزهق ليتنفس بضيق لينظر اليها بهدوؤ وهو يضمها بحنان: خلاص يا سحر سبينا بس بظروفها ونشوف هنعمل اي

 

لتظل داخل احضانه وهى تنظر امامها بخوف وقلق من القادم…
: على فين يا بت زينب
تنفست بغضب وهى تستدير اليها لتنظر اليها بابتسامه بسيطه: ايوه يا طنط عايزه حاجه تانى
نظرت اليها سيده من اعلى لأسفل بضيق: روحى انجرى اغسلى المواعين

اغمضت ليلى عينها لتتماسك لتهتف: غسلت المواعين ومسحت الدور العلوى كله وعملت كل الى طلبتيه حاجه تانيه؟!
هتفت سيده بجمود وغلظه: السلم مش عاجبنى عايزاه يلمع من النضافه هو والصاله
نظرت لها ليلى بضيق: حضرتك سلم اي الى انضفه الساعه 1 بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه

 

صرخت بها سيده بغضب: وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه
تنهدت ليلى بضيق لتهتف باستسلام بجنبا لاى مشاكل وخاصه ليزيد فهو يمتلك ما يكفيه من الاساس: ماشى يا طنط هعمل الى انتى عايزاه
لتدخل الى المطبخ لتجلب ادوات التنظيف وتتابعها سيده بشماته لتتركها وتصعد الى غرفتها بكل اريحيه
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بدموع تنزل على خدها بقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم..

 

دخل الى السرايا بتعب فهو اصبح يخرج كل غضبه فى العمل والعمال، ليتنهد بتعب بينما وقعت عيناه عليها وهى تعطي ظهرها له وتنظف السلم، ليعقد حاجبيه باستغراب عن ماذا تفعله فى ذالك الوقت وتلك العبائه الملتصقه على جسدها، ليعقد حاجبيه بغضب ويتجه اليها كالإعصار بغضب باتجاهها
اما هى كانت منهمكه فى التنضيف لتشعر بقبضه قويه على ذراعها لتنظر اليه بصدمه والم: يذيد اي فى اي
نظر اليها بعيون سوداء من الغضب: اي الى بتهببيه دا فى انصاص الليالى والخلجات الى على جتتك دى انتى اتجنيتى

 

نظرت الى قبضته بدموع: كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله
هتف بغضب: نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك
رفعت عيونها عليه بصدمه ودموع: يزيد لو سمحت انا مسمحش ليك تغلط فى تربيتى كده انا عمرى ما فكرت فى الحجات دى انا بس كنت بطلع زعلى فى النضافه مش اكتر

”رواية ليلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top