هتف ببرود: ااه عرفت النهارده
نظرت امامها بصدمه: انا مستغربه ازاى يزين كان بيحبنى وفى نفس اليوم الى اهرب فيه يطلقنى
هتف الاخر ببرود وهو يقطع التفاحه: مش يمكن علشان يتجوز مثلا
عقد حاجبيها باستغراب: ما يتجوز اي الى يخليه يطلقنى برده الشرع محلل اربعه لو ناسى
رفع كتفيه ببرود: مش عارف المهم كده احسن لينا برده واننا خلصنا منه من غير مشاكل ولا اي يا حبيبتى
نظرت اليه بتفكير:اااه فعلاً الحمد لله
ليقترب منها بشغف وهو يمطر عنقها بالقبلات المتفرقه: وحشتينى طيب
لينغمسوا سويا وسرعان ما تستسلم اليه وينغمروا فى محارم الله….
جلست على السرير بشرود وهى تنظر الى السقف بتفكير لا تعلم هل تعطيه الحق فى تصرفاته لانه صاحب قلب مجروح فهى عندما تضع نفسها مكانه لا تستطيع تمالك الوجع الفتاه التى يحبها تتركه وتهرب وايضا مع رجل اخر تلك من تكسر اقوى الرجاله لكن هو يقف كالجبل يتابع الاعمال ويحل المشاكل والم قلبه الظاهر فى قسوه عيونه تلك القسوه التى اصبحت موجوده من الامس، ام تعاتبه على ما فعله بها وزواجه لها بدون علمها والقسوه التى متاكده ستنال منها
جانب كبير بسبب ما فعلته اختها وايضا ذالك الشبهه اللعين فالفرق بينهما عام واحد فقط
جعل من يراهم يظن انهم نفس الشخص منذ صغرهم وهما كذالك
تنهدت بتعب وهى تجلس داخل غرفتها فهى رفضت الدلوف لغرفته بعدما فعله بها اليوم فمن الافضل
ان تتجنبه تلك الايام على امل ان يجف جرح قلبه قليلاً
فاقت على دلوف احدهم فجأه الغرفه لتنظر امامها بصدمه وخوف: يزين
اقترب منها يزين بهدوؤ بملامح هادئه وهو يتطلع عليها وعلى شعرها المسترسل
حول وجهها ليقترب منها حتى جلس امامها على السرير
وهو ينظر اليها بنظرات هادئه غريبه لم تراه فى عيونه من قبل،
ليضع وجهها بين يديه ويقترب منها اكثر حتى يغمس انفه داخل عنقها بشغف وهو يشم رائحتها بقوه،
لتغمض هى عيونها من ذالك الشعور الذى احتاجها عقب لمسته ليهتف بخفوت وسط قبلاته لعنقها: انا بحبك اوى يا سحر!!!!
يتبع ……