لينظر اليها بحب وهو يتنهد بسعاده لم يسبق ان شعرها من قبل….
فاق على صوت الباب، ليهتف بجمود: ايوه ادخل
دلف احد العمال ليخبره بوصول اخر شحنه ليهز راسه بجمود ويلحقه، ليغنض عيونه ويفتحها بغضب: بحج كل دجه جلب كانت ليكى يا سحر بحج كرههى الى
هطلعه عليكى بس الاجيكى انتى وواد المحروج الى معاكى……
مسك يديها بقوه وهو يصرخ بهم بغضب: انتوا جوزتوا خطيبتى ازاااى علشان كده يا حماتى نايم من امبارح حطتولى منوم فى الاكل مش كده
هتفت حنان بهدوؤ: يبنى الجوازه دى كانت لازم تتم دا نصيب الحجات دى مفهاش تخطيط دا الى حصل
نظر سامح الى ليلى التى تحاول ان تفر يده من قبضته: وانتى يا ليلى ازاى وافقتى تتجوزى راجل غيرى انتى عارفه انا قد اي بحبك مش كده
نظرت اليه ليلى بضيق: سامح انت متعرفش حاجه فلو سمحت سيب ايدى كده واتكلم بهدوؤ عصبيتك دى مش هتحل حاجه خالص
صرخ سامح بغضب: عصبيه اي انتوا لسه شوفتوا حاجه انتى هتيجى دلوقتى عند الماذون وتتطلقى يا ترفعى عليه قضيه خلع المهم الجوازه دى لازم تنتهى
: بعد يدك عن مرتى
نظروا جميعا الى الخلف ليدلف يزين وهو ينظر اليهم بجمود ويرمق سامح بنظرات مشتعله، ليهتف سامح بغضب: مراتك مين دى ليلى خطيبتى انت فاهم
الجوازه دى لا يمكن تكمل
ليقترب منه يزين بجمود هادئ حتى وصل امامه ثوانى وكان سامح ملقى على الأرض اثر قبضه يزين لتشهق ليلى بخوف: سامح
ليمسك يزين يدها ويبعدها عن سامح ليصرخ به يزين بغضب: جولتلك بعد يدك عن مرتك هتاخد خلجاتك كيف الضيف الى زيارته خلصت وهتعاود بلدكم سامع
يا دكتور
قاطع غضبهم ومعركتهم المتشاحنه دلوف الغفير بقلق: الحج يا يزيد بيه مصيبه مصيبه نظر اليه يزيد بعصبيه: فى اي يا بغل انطج
مد الغفير عده اوراق الى يزيد وهو يهتف بخوف: فى راجل من المحكمه جاب الورج دا وبيجول ان سحر هانم رافعه على حضرتك قضيه خلع……
يتبع ……..