جلس ادم يبحث عن الثياب حتى تعب ظل منتظر خروج فاتن من الحمام ولكنه ظلت مدة طويله
ادم: تكونشى ماتت امين يارب خلينى اخلص من رازلتها انتى يا بت اخلصى امك وجدتى فى الطريق زمانهم على وصول
بعد قليل خرجت فاتن وهى مرتدية عباية جميلة وهى تلف حجابها التى زاد من جمالها امسك ادم بزراعه وضغط عليها بشدة
ادم: اخلصى من غير ولا نفس قولى فين الهدوم
فاتن: سيب ايدى يا متوحش وانا قولتلك معرفش
ادم: خلاص خليكى كده للصبح انا مش هسيب ايدك
كانت فاتن تتالم بشدة من قبضة ادم
فاتن: حرام عليك بقة كفاية
ادم: ارحمى نفسك واتكلمى
فاتن: اصل الصراحة بعتهم الغسيل
زاد ادم من الضغط: نيلتى ايه انتى مجنونه ازاى هاخرج دلوقتى انا
بدات الدموع تتجمع بعين فاتن : طيب خلاص وبعدين انت اللى غلطان قولتلك سيبنى انا ادخل الاول
ادم: تروحى تعملى عملتك المههببة دى قولى انا اسفة وهسيبك
فاتن: ده بعينك انى اقول كده
ادم: يابت ارحمى نفسك
فاتن: لالالا نظر ادم الى وجه فاتن وراى عيناها لاول مرة عن قرب وسرح فى جمال عيناها ونسى انه يضغط على يدها حتى صرخت فاتن فابتعد عنه
ادم: انا بحذرك تبطلى شغل العيال بتاعك ده والا انتى متعرفيش ممكن اعمل ايه اخلصى اغسلى وشك علشان زمانهم قربوا يوصلوا قامت فاتن ودخلت الحمام مرة اخرى وظلت تبكى من شده الالم اما ادم فى تفسه” يالهوى اية عينيها دى عاملة زى المغناطيس بتشد اى حد ليها مش معقولة انا ازاى مخدتش بالى منها بس عينيه حلوة قوى بس فعلا ربنا بيقطع من هنا ويوصل من هنا اداها عيون جميلة ولسان عايز الحش ودماغ عايزة الكسر
قام ادم باتصال على حازم لكى يجلب له ملابس
حازم: العريس بنفسه بيكلمنى دة ايه الهنا والسعد اللى انا فيه ده
ادم: صباح الخير يا زومة