انقضى الليل بكل ما فيها والكل يفكر فى غدا ماذا سوف يحدث
فاتن كانت تفكر كيف غدا سوف تعيش مع راجل غريب عنها زوجها ولكن لا تعرفها
اما ندى فكانت تفكر ماسبب الخوف التى شعرت به من كلام يايسين وكيف هى تخاف منه اصلا
اما ادم فكان يفكر كيف يحب سوزى وغدا يكون بحضن اخرى وايضا فكر فى الحورية التى راها
اما يايسين كان يفكر فى الجمال ندى وان كيف كل ذلك الجمال ملكه هو كيف هل يمكن ان ياتى يوم ويحبه ولكن لم يعرف الاجابة
جاء اليوم التالى والكل مشغول فى التحضير للفرح قرر الحاج محمد البنهاوى ان يقضى ادم وفاتن ليلة الدخلة فى الفندق
الذى سوف يقام فيه الفرح حيث غير رايه بعد اعلامه ان شخصيات مهمة سوف تحضر الفرح حيث قرر تغير مكان الفرح من القصر الى فندق شهير توجهت الفتيات الى الفندق من اجل الاستعداد وبعدها لاحق بهم الشباب لكى يستعدوا هم الاخرون انقضى النهار سريعا وجاء الليل كانت القاعة مزينة على اكمل وجه كانت جميلة للغاية وحضر الضيوف
ادم: اية رايكو يا رجالة
حازم: موز اخر حاجة يا دومى
يايسين: اه موز بس اختى احلى برده
ادم: طيب اسكت بس ومتكلميش بعشم قوى كده
يايسين: نعم دى انا اختى قمر
ادم: اه عارفة هو انت هتقولى
حازم: اهو انا بقى هموت وشوفها
ادم: وانت مالك بيه يا سى زفت انت
حازم: هو انتى بتغيرى يا حلوة
ادم: اسكت يا حازم لاخرشمك
يايسين : لا الله يهديكى احنا محتاجين صحتك النهاردة
حازم: ايوة لازم ترفع راسنا وتشرفنا يا واد اوعى تقصر رقبتنا
ادم: مين ياض ده انا البرنس