ادم : عايزة اشوفها
ياسين : الدكتور اللى احنا خلاص عملنلوها عقد احتكار لينا يخرج يطمنا على ندى وسأله
مصطفى : بس ازاى انت وجدك مع بعض
محمد : خليه يطمن على مراته الأول وبعدين نتكلم
ماهى إلا دقائق معدودة وخرج الطبيب من غرفة فاتن وسمح لآدم أن يدخل إلى فاتن
دخل وجد وجهها شاحب خالى من اللون الدم وجدها جسد بلا روح بلا حياة انقبض قلبه فقط لمجرد رؤيتها بهذا الشكل أمسك ادم يداها ووضع الاثنين على بطن فاتن
ادم:واحشتنى قوى فاكرة اول مرة شوفينا فيه بعض ساعتها أن وقعتلك الورد وانتى شلتيه من على الأرض مكنتش اعرف انى قلبى كمان وقع وانت شليتها لو
كان حد قالى انى حبك وانى هبقى أسير نظرة من عنيكى كنت ضحكت عليه انا مش عارف ازاى حبيتك ولا ليه حبك زى وردة صغيرة جوا قلبى بتبكبر مع الأيام بحبك اكتر من نفسى لما حسيت انك ممكن تضيعى منى مكنتش عارف أتنفس كنت بموت كل ثانية وانتى بعيدة عنى انتى أحلى ما رأت عينى انتى شمسى اللى بتنور حياتى ارجعى عشانى وعشان ابننا كمان ارجعى وخلى قلبى يرجع يدق من جديد هو فى بعدك ميت بحبك بجنون
كانت فاتن تستمع إلى كل كلمة وقلبها يصدق ما تسمع وعقله رافض ومعترف بموت ادم
لحظات تمر وآدم يتحدث ولايوجد استجابة حتى قام ادم وقبل فاتن قبلة رقيقة على شفتيها وابتعد عنه وكأنه قبلة الحياة التى أعادت فاتن إلى الحياة مجددا
ابتعد ادم وكان على وشك الخروج عندما فتحت فاتن عينها ونادت ادم
لحظات وقف ادم غير مستوعب ما يحدث وجد فاتن رجعت إليه مرة أخرى
فاتن : انت عايش رد عليا قولى انى قلبى كان صح وأنك مموتش وهما كدابوا عليا
ادم : عايش يا حبى عمرى
فاتن : خوفتنى جدا كنت حاسة بيك قلبى كان معاك
ادم : خلاص مفيش قلق وخوف تانى
فاتن : انا آسفة سمحنى شكيت فيك
ادم : نتكلم بعدين انتى لسه تعبانة
فاتن : لسة زعلان منى عندك حق تزعل بس انت عارف انى بحبك