مدير الأمن :مصطفى بيه المعلومات حضرتك ناقصة ده مش دليل كافى أن ابنك مات ممكن تكون خدعة بيحاول المجرم بيه يخدعنا عشان ينفذ هدفه
محمد : اتصرفوا وبلغونا آخر المعلومات واحنا هنتابع معاكم
مدير الأمن :بعد اذنك
ياسين : ده كدب لا ادم عايش انا هشرب من دمك يا امجد الزفت
محمد : مش عايز اسمع صوت تانى انتو فاهمين
خرج الطبيب من غرفة فاتن
الطبيب : دخلت فى غيبوبة
محمد : اية مش كانت كويسة
الطبيب : هى كويسة جدا وكل موشراته الحيوية تمام والحمل كويس بس مدام فاتن اتعرضت للصدمة وعقله رافض الفكرة مجرد أن جوزها يكون مات عشان
كده احنا منعرفش هى حتفوق امتى دى حاجة فى علم الغيب
فاطمة : يا حبيبة قلبى يابنتى صغيرة على بيجرالك
زينب : اه اه اه ولدى وبنتى فى يوم واحد يا عين جدتك يا آدم انت ومراتك وولدك يازهرة شبابك ياولدى اللى انطفت بدرى
محمد:انا قولت ما سمعشى صوت عما تعددو حفيدى عايش ومماتش لا شوف حد بيكى ولا حد بينوح انتوا فاهمين ياسين انت هتاخد مراتك وترجع البيت كفاية اللى حصل لفاتن مش ناقصين مصايب
ياسين : بس يا جدى
محمد : اسمع الكلام وانت ساكت وتقعد جمبها مش عايز ها تحس بحاجة خالص لحد ما انا الاقى اللى عمل كده فى عائلتنا وان كان حصل حاجة لآدم هخليه يتمنى الموت
بالفعل قام ياسين بأخذ ندى إلى البيت وبعد أن سمح لها الطبيب على الرغم من معارضة ندى أن تذهب قبل الاطمئنان على فاتن ولكن رفض ياسين ذلك
الكل يعمل الكل يبحث أين أنت ادم
مصطفى حزين فقد ابنه الوحيد سنده فى هذة الدنيا
محمد: يمثل أمام الجميع القوة وهو ضعيف للغاية وقلبه خائف على حفيده
فاطمة : حزينة على ادم الذى كان يناديها امى ولم يرضى بأن ينادى حماتي حزينة على ابنتها وعلى الطفل الذى حرم من أبيه
زينب :تتألم هو ابن ابنها هو اغلى من ابنها شخصيا