دخل ياسين إلى الغرفة وجد الدماء تملأ المكان والمكان فارغ وآدم غير موجود
ظل يبحث ياسين ولكن لا أثر ظل ياسين يطلب رقم ادم ولكن الهاتف مغلق لايوجد رد
فكر ياسين ربما ادم عاد إلى المستشفى طلب رقم عمه لكى يعرف
ياسين : عمى ادم عندك
مصطفى : لا هو راح فين ومش امجد كان معاه
ياسين : انا جايت ومحدش منهم موجود
مصطفى : يعنى اية راحوا فين انا كلمت مدير الأمن وهو قالى هيتصرف تعال انت على المستشفى يمكن ادم ياجى دلوقتى وانا هتابع مع الشرطة
بعد انتهاء الحديث بين مصطفى وياسين
رنت ثريا على مصطفى لتسال أين هو وقد تخانق معها مصطفى فى التليفون وآخبرها أن هو فى المستشفى وقبل أن يخبرها من هو المصاب كان مدير الأمن وصل إلى المستشفى فإنهى مصطفى معها الحديث
كان الجو غريب للغاية الكل فى حالة قلق وفزع على فاتن وندى وآدم الذى اختف
وصل ياسين إلى المستشفى
ياسين : أخبار فاتن اية
مصطفى : فى العمليات
ياسين : ادم لسه مش عارفين مكانه
محمد: البوليس من ناحية ورجالتنا من ناحية وان شاء الله هنوصلها
مرت الدقائق ببطء والعيون تنظر إلى غرفة العمليات أو إلى العناية المركزة كانت الدقائق مثل السنوات وياليتها تنتهى ولكن هذا القدر ولابد أن ينفذ
وصلت ثريا إلى المستشفى وهى تضحك من كل قلبه وتتدعى الحزن على وجه
فى لحظة قدومها كان الطبيب يخرج من غرفة العمليات
مصطفى : ايه يا دكتور
الطبيب :الجنين كويس بس الأم ضعيفة جدا واحتمال الحمل ينزل لازم تكون مستعدين لأى خبر
محد:يعنى اية
الطبيب :يعنى انا مش هخبى عليكم فى احتمال نفقد الجنين أو الأم والجنين ويارب يكون معاها وهم الاتنين يبقوا كويسين بعد اذنكم
كانت ثريا تستمع والضحكة تملى قلبه هى انتصرت اخيرا
مصطفى :كان مستخبى ده كله فين بنتى وبنت اخوى فى يوم واحد