اقتربت فاتن لتشم الوردة وما انا شمت رائحة الوردة حتى احست بدوخة واغمى عليها وجاء ذلك الشاب وحمل فاتن وخرج بها دون أن يعلق عليها أحد
تذكرت فاتن كل ذلك حاولت أن تصرخ ولكن لا تستطيع دخل عليها الشاب
الشاب:صحيتى كويس عملية نضيفة ومن غير وجع قلب بس الحقيقة المبلغ اللى خدته فيكى قليل انتى تساوى اكتر من كده
فك الشريط اللصق من على فم فاتن حاولت أن تصرخ
الشاب:صرخى لبكرة ومحدش حيسمع صوتك
فاتن : انت عايز اية فلوس بص انا حقولك على نمرة جوزى وهو هيديك الفلوس اللى انت عايزه بس خلينى امشى أرجوك
الشاب:والله لو عليا انا بعشق الفلوس بس انا مخلص جدا للباشا بتاعى هو بقة اللى يقدر يمشيكي من هنا
فاتن:نامى ومتساليش كتير بكرة هتعرفى
أعاد الشاب الشريط على فم فاتن مرة أخرى وتركه وهى خائفة جدا
فاتن فى نفسها”ادم تعال خدنى من هنا انا خايفة يارب خليك معاى ”
أما فى الفندق جرى ادم وترك ياسين وندى وكان ياسين يتحدث من مدير الفندق ليرى غرفة المرقبة ويعرف من أخذ فاتن
أما ندى جرت للحق بادم قبل أن يتهور ويضيع فاتن وياسين لحق بهما
كان ادم عبر الشارع إلى الجهة الأخرى حيث السيارة مصفوفة كانت ندى تعبر الشارع ويوجد عين تراقبها ومتربصة لها وما بدأت فى العبور حتى جاءت سيارة تسير بسرعة جنونية وخبطت ندى وتركها جثة هامدة على الأرض
كان ياسين قادم خلف ندى وآدم وفجأة رأى ندى تخبطها السيارة شل جسمه من المنظر ولم يقدر على الحركة
أم ادم لم يسمع صوت ندى التى كانت تنادى عليه ولكن سمع صوت خبط السيارة لها استدار على إثر الصوت ولكن صدم من منظر اخته على الأرض والدم ينزف منه مثل الشلالات
جرى ادم على ندى الملقاة على الأرض أما ياسين فقد القدرة على الحركة من هول المنظر ولم يتحرك إلا وهو يرى دماء حبيته على الأرض يملأ المكان
ادم:ندى ندى ردى عليا
ياسين : ندى ما تسبنيش عشان خاطرى استحملى
ادم: انت لسه حتتكلم قوم نأخذها المستشفى
حمل ياسين زوجته والدماء تنزل منها وادخلها السيارة أما ادم قاد السيارة بالسرعة جنونية
أما ياسين كان يجلس بالخلف يحمل حبيبته بين يديه يدعو الله إلا يصيبها مكروه يتمنى أن لو هو مكانه وهى لا
أما فى مكان آخر كانت تجلس حية كبيرة أفعى لا انسانة تنتظر الأخبار وهنا آن هاتف
المتصل:كل تمام يا هانم تقدرى تترحمى عليها دلوقتى