عاد إلى البيت وما أن دخل إلى غرفته وجد فاتن تجلس على الأرض ودموع تملأ عيونها وتبكى بحرقة شديدة جلس ادم بجوارها
ادم:حبيبتي مالك بتبكى ليه
نظرت فاتن فى عيونه كأنها تبحث عن إجابة الأسئلة التى تدور داخل عقلها
ادم:طيب ردى عليا قوللى فى اية
فاتن:بتحبنى
ادم: مش محتاج أجوبك انتى عارفة انى بعشقك مش بحبك بس
فاتن: وانا بحبك بس لو فى يوم من الأيام خونتك هتسمحنى
ادم:انتى تتخونينى لو شوفتك بعينى فى حضن راجل تانى لا يمكن صدق
فاتن:هتسمحنى
ادم:اية لازمة الأسئلة دى فى اية
فاتن:رد عليا يا آدم هتسمحنى
ادم: قولتلك مش هصدق يبقى ازاى عايزنى اسامح ولا لا
فاتن:وانا كمان مش مصدقة
ادم:مش مصدقة اية
فاتن:انك خونتنى
ادم:خونتك انتى جبتى الكلام ده من فين
وهنا لمح ادم الصور مرمية على الأرض التقطها من على الأرض
ادم:لا انتى صدقتى الصور دى بجد
فاتن:لا مصدقتهاش بس السى دى
شغل ادم السى دى وراه نفسه فى حضن سوزى
ادم:انا انا
فاتن: خونتنى