جاء يوم حفل الزفاف ندى ويايسين كان الكل يعمل على قدم وساق من اجل التجهيز للفرح كانت ندى تجهز هى وفاتن وكان الاهتمام بندى اكثر كان الجميع يستعد من اجل الفرح
جاء المساء وكل شى على اكمل وجه توجه يايسين وادم الى غرفة ندى لكى ياتوا بها ووقف منتظرين خروج العروس امام الغرفة
ادم: اية ده انا ملاحظ انك بارد واعصابك هادية خالص
يايسين: يا بنى اختك وانت عارفها اكتر منى حاسس انى داخل احارب النهاردة مش اتجوز علشان كده انا بارد الى اقصى درجة
ادم: تصدق عندك حق تخاف اصل ندى مش من عادتها انه تفضل ساكتة وهادية كده لالالا الموضوع ميطمنش فى ان فى الحكاية
يايسين: ده ان واخواتها يا معلم ربنا يعدى الليلة دى على خير انا مقلق مش عارفة ليه
ادم: انا بقول انسحب واتستسلم ياسينو احسنلك
يايسين: بص اول حاجة الصبح تعملها تتصل تطمئن عليا الاتكون اختك خانقتنى وانا نايم ولا عصبتنى ودبحتها يعنى اطمئن الحرص واجب
ادم: تصدق انا خايف على المجتمع من نسلكم اهبل اتجوز شعنونة ياترى هتخلفوا ايه
يايسين: ههههههههههههههههههههههه تسونامى يا كبير
ادم: مش بقوالك انا برى من نسلكم ونسل نسلكم
يايسين: ماشى ياخفيف هنتفرج على خلفتك اللى تفرح يا برنس
ادم: هما تاخروا كده ليه مش قالوا خلصوا هما هيباتوا جوة تقول بيخترعوا الذرة
يايسين: يا بنى اختك مقشفة على ما يشيلها الجرب اللى عليها وياخدوها وش صنفرة على وش محارة ويدهونها الزيت بقة كام وش حلوين كده عشان الشغل يبقى على مياه بيضة
ادم: خفة ياض ياما نفسى الاوزعة تسمعك وهى هتعمل معاك الصح ياكبير
يايسين: بس اجعلنا كلامنا خفيف عليه
وبعد قليل خرجت فاطمة من غرفة العروسة