ندى: انى سوزى تحضر بصفتها خطيبة ادم وان ادم متجوزش بما ان المجتمع الراقى بتاع ماما ميعرفش بجوازك انتى وهو
فاتن: وهم هيستفدوا ايه
ندى: حرقة دمك وغياظك لما سوزى تتكلم مع الناس على ادم
فاتن: يشبعوا بيها هما الاتنين انا مش مهمة بالنسبالى
ندى: انتى هبلة يا بت ولا شكلك كده يعنى اية يشبعوا بيها هو انتى مفتكرة انك ممكن تتطلقى من ادم لو بتفكرى كده يبقى بتحلمى ولازم تفوقى
فاتن: تقصدى ايه
ندى: اقصد انا اليوم اللى انكتب فيها كتبنا هو نفس اليوم اللى اتنزلنا عن حريتنا الى الابد احنا هنتجوز يايسين وادم وهما هيفضلوا ازوجاننا الى اخر يوم فى عمرنا وده واقع عمره ما هيتغير مين اللى هيرضى انك تبقى مطلقة
فاتن: انا عارفة كل الكلام ده وانتى عايزينى اعمل ايه اخوكى اصلا مش بيحبنى وبيحب سوزى
ندى: تبقى غلطانة لو افتكرتى ادم بيحب سوزى سوزى بالنسبة لادم مجرد تسليه بس طبعا عشان الاخلاق والقيم اللى بابا علمهالوا اخد الحب والخطوبة ستار للعلاقة بيها وكمان ادم عنيد رفض بابا لسوزى خلاها يصر اكتر عليها بس اخوى اللى انه اعرفه عمره ماحب سوزى
فاتن: وانا اعمل اية احنا الاتنين مش بنطيق بعض
ندى: انا وانتى فى نفس المشكلة بس الفرق انى انا مشكلتى هو يايسين نفسه مش حد تانى انا عايزة يايسين يحبنى ويتعلق بيا وسعتاها هبقى اكتر زوجة ممكن تحب جوزها على وش الدنيا بس انتى مشكلتك اكبر ماما وسوزى اللى يا اما تنسحبى من الحرب وتسيبلهم الساحة فاضية يااما تحاربى بشراسة عن
جوزك وحياتك
فاتن: الموضوع صعب
ندى: لا مش صعب انتى قادرة تخلى ادم يتعلق بيكى ويحبك ده لو كان فعلا ماحبكيش واتعلق بيكى
تركت فاتن ندى وتوجهت الى غرفته لكى تجهز نفسها لان موعد الاحتفال بالحنة بدا يقترب ولا يوجد وقت ارتدت فاتن سارى هندى بلون اسود مع خيوط بلون البرتقالى والزيتونى كانت فى غاية الجمال حيث كانت ندى قررت ان تكون حنتها بالطابع الهندى تركت فاتن شعرها ووضعتها على كتفها واكتفت بالكحل وملمع شفاه
دخل ادم الى الغرفة وشاهد فاتن واعجب بفاتن للغاية ظل اكثر من ربع ساعة لايرفع عينيه عنه كان ينظر اليها وفاتن لما تلاحظ وجوده بالغرفة وعندما راته تجاهلتها تماما حتى كادت ان تخرج فتحت الباب ولكن ادم اغلقه بسرعة
فاتن: فى ايه لو سمحت ابعد عن سكتى
ادم: لو سمحت من امتى يعنى
فاتن: اخلص انا اصلا متاخرة ولازم انزل
ادم: متاخرة على ايه