فى صباح يوم حنة ندى ويايسين كان الجميع مشغول فى التحضيرات اصرت ندى على ان تكون الحنة منفصلة مثل حنة فاتن وادم ولكن ثريا اعترضت على الامر ولكن لبى مصطفى رغبة ندى واصبحت الحنة للسيدات فقط اما الرجال فى فلم يكن لهم احتفال حيث اجله مصطفى الى يوم الدخلة ليكون الجميع حاضر ويعزم ما يريد من رجال الاعمال فى القاعة الشهيرة التى سيقام بها حفل الزفاف
فى الصباح وصل الجد محمد البنهاوى هو وزوجته واحمد وفاطمة ويايسين الى القاهرة لم يقبل احمد وفاطمة ويايسين البقاء فى بيت مصطفى ولكن فضلوا البقاء فى الفندق لكى ينهى يايسين التجهيزات المتبقية على ان تتوجه فاطمة فى المساء للفيلا لكى تبارك لزوجة ابنها
اما الحاج محمد وزوجته فضلوا التوجه للفيلا ليباركوا لحفيدتهم على الزواج ويشاركوها فرحتها ووصل الحاج محمد البنهاوى الى الفيلا
مصطفى: القاهرة كله منورة الحاج محمد والحاجة زينب والله واحشتونى قوى
محمد: بطل ياواد مشش ناوى تبطل البكش ده عامل ايه يا ولدى
زينب: اتوحشتك قوى يا ولدى
دخل الجميع الى الفيلا وقابلتهم ثريا
ثريا: ازيك يا بابا الحاج ازيك يا ماما الحاجة
رفض محمد البنهاوى ان يرد السلام عليها
ثريا : مالك يا بابا الحاج بس انت زعلان منى
محمد: انا مش بسلم على اللى طردت حفيدتى من بيتى
ثريا: والله يابابا الحاج
محمد: من غير حلفان اهانة بت ولدى ولدى حسابك عليها بس لسه حسابى انا بس مش دلوقتى بعدين عشان فرح ندى وبعدها لى كلام تانى مصطفى ابعتلى
ادم انا عايزه فى اوضه المكتب لوحده ومش عايز اى ازعاج لحد مخلص كلامى معاه
مصطفى : حاضر يا حاج
ثريا: ياماما الحاجة وانتى كمان مش هتسلمى عليا زعلانة منى انتى كمان كله الا زعلك
زينب : وازعل ليه يا مرات الغالى تعالى سلمى عليا
ثريا : وهى تمد يدها لتسلم عليها
زينب: معلش مش هقدر اسلم عليكى عشان ايدى ماتتوسخش
ثريا: اية
زينب : ايوة مش انتى مش بترضى على بت اختى ومرات ولدى عشان ايدك ماتتوسخش وانا كمان مش بسلم
ثريا: بس