ادم: اسف والله انتى اللى استفذتنى انا بجد مش عارف عملت كده ازاى سمحنى بقة
فاتن: بالسهولة دى حرام عليك يا ادم انا كنت بموت
ادم: ممكن تهدى بس والله ما كانش قصدى يعنى بتقولى عليا مش راجل وعايزانى اعمل اية الكلمه تخلى اى واحد مش فى واعيه
فاتن: يبقى تثبتلى انك راجل كده يا ادم ليه بس
ادم: انا غلطان وانتى كمان فخلينا ننسى ليلة امبارح وكانها مش موجوده
بدات فاتن فى البكاء من جديد وارتمت بحضن ادم وعانقتها بشدة وظلت تبكى ولم يعرف ادم ولا حتى هى كم من الوقت ظلت بحضنه تبكى ولكن ما تعرفها فاتن انها احست بالامان وهى بحضن ادم حتى انها نسيت انها تحضتنه اما ادم لم يصدق انها ارتمت بحضنه وتعانقه بشدة مثل طفل صغير بحضن امه ولكن ادم احس باحساس جديد وشعور مختلف لم يشعر به من قبل وكان يتمنى ان تظل فى حضنه للابد لاول مرة يحس بالدفى بتلك الطريقة
بعد مدة من الوقت لا يدرى احد كم مر من الوقت عليهم بتلك الوضعية احست فاتن انها فى حضن ادم فجاءة تحول لون وجهها الى اللون الاحمر بفضل الخجل من فعلتها فمن دقائق معدودة كانت تقول اكرهك والان بحضنه انه موقف محرج جدا اما ادم احس بها تريد الابتعاد عنه
بعدت فاتن عن حضن ادم وهى تنظر الى الاسفل
ادم: انتى كويسة خلاص هاديتى
فاتن: انا انا كمان اسفة
ادم: حلو الاعتراف بالخطا يعنى سمحتنى
فاتن: مش قبل ما تواعدنى
ادم: اوعدك بايه
فاتن: انك ما تحاولش تعمل زى امبارح ابدا وما تلمسنيش تانى
ادم: لا بصى بقة ماعملش زى امبارح تمام انا بوعدك لكن ملمسكيش تانى ازاى انتى مراتى يعنى دى حقوقى اصلا وانا سيبك بمزاجى
فاتن: انت هترجع تانى لكلمة حقوقى انسى بقة واخلص واواعدانى
ادم: اخلص ماشى موقتا بس اوعدك
فاتن: لا موقتا ما ينفعش
ادم: بت اخلصى بقة وتعالى يا ستى جيبلك عربون صلح بس سمحنى الاول
قام ادم باخراج علبة شيكولاته من جيبه