عايزين اي انا مستعده اعملكم ال انتوا عايزينه بس بالله عليكم سيبوا ابني هو تعبان والله انتوا عملتي فيه اي
عدنان :
ابنك كويس متخافيش وشويه وهيفوج وكمان هنفك الاحبال ال في ايدك دي
القي عدنان كلماته ثم اشار للحرس الذي اقترب منهم وفك وصالهم فأقتربت سندس من ادم بلهفه واحتضنته وتحدثت ببكاء:
انتوا عايزين مني اي انا والله ما عملت حاجه
عدنان بابتسامه: مش منك يا سندس احنا عارفنا انك غاليه جوي عند رعد العاصي احنا طالبين منه حاجه بسيطه لو عملها هنرجعك
انتي وابنك من غير خدش واحد للبيت بس لو معملهاش للاسف هنرجعكم جثث
ارتعبت سندس وتحدثت بلهفه مردفه:
بالله عليكم سيبوا ابني هو ملوش ذنب في حاجه والله
اشار عدنان لاحدي الحراس ان يعطيه الهاتف ثم تحدث:
بصي انا دلوجتي هتصل برعد وهخليكي تكلميه جوليله اول ما يدينا ال احنا عايزينه منه هنبعتكم ليهم علطول
اما في الجهه الاخري كان رعد يقف امام الحرس هو وساهر ينظر اليهم بغضب شديد حتي لكم احدهم وتحدث مردفا :
انت واجف اهنيه ليه لما الحرس ال تحت ايدك مفيش ولا واحد فيهم ليه لازمه يبجي انت نظامك اي بالظبط فهمني
الحارس بخوف:
والله يا بيه هحاسب الكل صدجني انا بركز مع كل واحد اهنيه ودا تجصير مني
رعد بصراخ:
اعمل اي بتجصيرك دا وهما في خطر
نظر الحارس الي باقي الحراس بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه فاجاب رعد وتحدث بلهفه عندما سمع صوت