-لا هتكلميه وتقوليله انك بتحبِ واحد تاني وانك فسختي الخطوبة!!!
تراجعت وعد بخوف وقالت:
-مش هعمل كده …
ضحك هو ورد:
-بسيطة يبقي هقتلك وفي اقرب مقلب زبالة هرمي جثتك!
ثم تركها مصدومة وذهب
وضعت كفها علي رأسها …لقد أصبحت فريسة له وهو لن يتركها ابدا!! ….
……..
في اليوم التالي …
في دار الأيتام ….
ابتسمت وهي تري سعادة الاطفال بالهدايا التي احضرتها …كلما شعرت بالحزن ملاك اتت الي هنا …كثيرا ما تشعر بالراحة وسط هؤلاء الملائكة …تشعر وكأنها عادت طفلة معهم عندما يلعبون ويغنون سويا …على الرغم من الوقت العصيب الذي تعيشه الان بين خيانة من
أحبته من كل قلبها وهو كسر قلبها ليلة زفافهما وخانها وبين جاسر المسكين الذي اكتشفت انه يحبها وللاسف هي لا تراه الا شقيق ..لقد تألم قلبها وهي ترى التحطم علي وجهه ولكنها لا تستطيع أن تخدعه…جاسر ابن عمها .. صديقها وبمثابة شقيقها …. ساعدها كثيرا …كان دائما بجوارها وتقسم أنها لو كان لها سلطان علي قلبها لأحبته وتزوجت منه لأنها لن تجد ابدا شخصاً مثله…
تنهدت بيأس وهي تمسح الدموع من جانب عينيها لتنتبه عندما هتف بإسمها أحد الأطفال لتلعب معهم بالكرة …
ضحكت ملاك بسعادة ونهضت بسعادة لتشاركهم الكرة…
قذفت الكرة بسعادة لتبتعد الكرة حتي اوقفتها ساق قوية …نظرت ملاك الي ذلك الشاب الرياضي الذي أوقف الكرة لتنطلق صيحة من