صFقة زواج كاملة جميع الفصول

صفقة زواج

 

 

close

فرح بأبتسامه : جميله اووي ياحببتي ، بس مين دول بقي
لاما بطفوله : انا ، وبابا ، وماما

نظرت لها فرح بدموع ثم حضنتهاا
لاما وتبتعد عن حضنها : هما هيجوا من السفر امتاا

فرح وتحبس دموعهاا : قريب ياحببتي ان شاء الله ، بس طبعاا لما يجوا لازم يشوفوكي بنوته حلوه وشاطره ويفتخره بيهاا
نظرت لها لاما وكأنها تشعر بعدم صدق كلماتها

كان يمسك فنجان قهوته ويرتشف منها ، وعندما رأها قادمه وقف ليرحب بها
ازيك يا أنسه مي

مي بأبتسامه : الحمدلله يا استاذ كريم ، خير كنت طالبني عشان حاجه تخص فرح
كريم بتنهد وبدء يقص عليها ما طلبها من اجله

مي : ياااريت بجد ، تقدر تسعد فرح صدقني فرح عانت كتيير في حياتها ومع كده كانت صابره ، ياااريت تقدر تعوضهاا عن كل الي شافته في حياتها، الدنيا بجد أست عليها كتيير

 

 

كريم بأبتسامه : اوعدك ، اني هعمل كل حاجه عشان اقدر اسعدها وانسيها كل احزانها ، بس ممكن تساعديني اقدر اقربها مني
مي بابتسامه : بص ياسيدي فرح أكتر حاجه كانت بتتمني تعملها مع الشخص الي هتتجوزه ……..

بقالك اسبوع مختفي ياشادي كنت فين
شادي وبعد أن فتح لها الباب : كنت في شرم

ياسمين : ومكنتش بترد علي تليفوناتي ليه
شادي بلامبالاه : مكنتش ناقص صداعك ، أنا مصدقت ارتاح شويه

ياسمين بحزن : أنا صداع ياشادي ، ليه هو انا عاملتلك ايه
شادي بضيق : انتي مش ملاحظه انك بقيتي نكديه الايام ديه اووي

ياسمين بحزن : اسفه ياحبيبي ، بجد كان غصب عني ، ثم اترمت بين احضانه (انا بحبك اووي ياشادي اوع تسبني ، انت لو سبتني انا ممكن اموت

شادي بتنهد وهو يبعدها عنه : ياسمين ، ممكن الفتره ديه نبعد عن بعض شويه
ياسمين بصدمه : انت مبقتش تحبني ، أنا بقيت حاسه بكده، بس ليه انا عاملتلك أيه

شادي : بصي ياياسمين انا اعصابي الايام ديه تعبانه ، وانتي كمان اعصابك تعبانه خلينا نبعد لفتره نريح فيها اعصابنا
نظرت له ياسمين بحزن ثم جلست علي احد الارائك تبكي

بجد مش عارف أشكرك ازاي ياعمر ، انك خلصت الاجرائات بالسرعه ديه
عمر بأبتسامه : اهم حاجه متنساش تدعيلي فاهم

 

 

كريم : ان شاء الله يا صاحبي
كريم : بس عايزني أدعيلك بي ايه بقي

عمر بأبتسامه واسعه : اني اتجوز بقي
كريم بضحك :من عنياا ياسيدي

امينه بفرحه : بجد ياكريم ، ياااا لو تعرف انا فرحانه قد ايه ثم بدأت تتذكر زوجها
وقالت بأسي: اخر مره روحت قبل ما ابوك يموت ب 3 سنين

كربم بأبتسامه : لو كنت عارف أنك نفسك فيها اووي كده ، كنت فضيت نفسي ياست الكل وروحنااا
امينه بابتسامه : عارف لما هتروح هتنسي كل حاجه ، شغل وفلوس والدنيا وكل مافيهاا

فرح هتيجي معانا صح
كريم بابتسامه : ان شاء الله ، بس انا لسا مقولتلهاش
أمينه : طب روح قولها ديه هتفرح اوووي

كانت تمسك بمصحفهاا وتقرء في كتاب الله بخشوع تام الي ان طرق كريم الباب
كريم بأبتسامه : علي فكره صوتك جميل اوووي

فرح وبدون ان تنظر اليه : متشكره
كريم : عندي ليكي خبر هيفرحك

لم تنظر له فرح ولكن انتظرت ان يقول لها تلك الخبر
كريم بأسي : مش عايزه تبصيلي ، علي العموم ياستي الخبر (ان شاء الله بعد بكره هنطلع عمره انا وانتي وماما

وبدون أن تشعر سقطت دمعه من عينيها ونهضت من مكانها بفرح : بجد ياكريم بجد ، ياااا الحمد لله الحمدلله
أن اتحققتلي الامنيه ديه

 

 

نظر لها كريم بحب : مبسوطه بجد يافرح
نظرت له فرح بدموع ، وكأنها تركت دموعها تتحدث عنها

كريم وهو يقترب منها ويمسح دموعهاا : ربنا يقدرني واقدر اسعدك واعوضك
نظرت له فرح بأمتنان ولكن أبتعدت عنه

كريم بأبتسامه ويمسك يدهاا : فرح انا بحبك ، وعايزك تبقي مراتي وام ولادي ، عايز أكمل باقي عمري معاكي
هسيبك تفكري براحتك ، بس اتمني اني اعرف موافقتك اول ما نرجع ان شاء الله

كانت فرح تستمع له وتنظر في عينيه التي شعرت بمدي أحتوائهاا لهاا ، كانت لاول مره تشعر بأن قلبهاا يتراقص من الفرحه ويخفق بشده لاول مره تتذوق طعم

الفرحه التي تمنت كثيرا أن تنعم بهاا ، فقد أستجاب الله دعائها ولم يحرمها منها فهاهي الفرحه وهاهي السعاده وهاهو الحنان التي تراهه في عين زوجها وحبيبها

كريم بأبتسامه حب : تصبحي علي خير
بعد أن تركها وذهب (كانت اول ما نطقت به

الحمدلله
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك .

وما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب .

 

 

لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .

(أبيات الشعر مقتبسه)

ذهبوا سوياا لأداء مناسك العمره ، وقبل العوده بيوم
كان يتحدث كريم في هاتفه مع صديقه عمر

عمر: متقلقش كل حاجه تمام ، بكره ان شاء الله هتلاقيني عندك في المطار في ميعاد وصولكم
كريم بحب : ربنا يخليك ليا ياصاحبي

وبعد ان اغلق معه … نظر حوله وجد زوجته وامه خلفه

كريم بأبتسامه : صليته
فرح : اه الحمدلله ، ثم قالت بحزن هو احنا خلاص هنسافر بكره

كريم بحب : للأسف اه بس ان شاء الله هنيجي علطول ، والمره الي جايه هنيجي نحج ان شاء الله
ثم نظر لوالدته بحب : ونطلع احنا التلاته سوا ان شاء الله

أمينه بحب : ربنا يخليكوا ليا يا ولادي

 

 

كريم : ويخليكي لينا ياست الكل ، يلا اوديكي غرفتك (عشان تاخدي الدوا وترتاحي شويه عشان ننزل نصلي الفجر حاضر
كانت تقف امام شرفتها التي تطل علي الكعبه مباشره

كريم بحب وهو يقف خلفها : عارفه يافرح انا سافرت تقريبا معظم بلاد العالم ، بس بجد اجمل مكان عيني شافته مش عايز امشي واسيبه حاسس ان روحي بقيت هنا خلاص ولو مشيت هسيب روحي متعلقه

فرح وهي تلتف اليه : يااريت نيجي تاني ياكريم

كريم بأبتسامه : ان شاء الله ياحببتي هنيجي علطول
فرح بحب : طيب تعال يلا عشان نختم القراءن ، مش فاضلنا غير 4 اجزاء

كريم بحب : ربنا يباركلي فيكي
عادوا الي الوطن ولكن بقلوب واحاسيس مختلفه ، قلوبا ليست عابئه بهموم واحزان الدنيا ، قلوب مستبشره مطمئنه راضيه ، وايضا مليئه بالحب والنقاء

عمر بأبتسامه : انا دلوقتي هقولك ياحج كريم بقي
كريم بأبتسامه : ربنا يكتبهالك ياصاحبي ان شاء الله

عمر بأبتسامه : ان شاء الله ، بس هي تيجي بس الي انا مستنيها عشان نروح سواا
كريم بأبتسامه : ان شاء الله ربنا هيكرمك بزوجه طيبه زيك كده ، وان شاء الله ياسيدي العمره هتكون هديه جوزاكم

وفي تلك اللحظه جائت فرح وهي تحمل لهم اكواب العصير
فرح بأبتسامه : اتفضل يا استاذ عمر

 

 

عمر: حمدلله علي السلامه ، وان شاء الله متكونش اخر مره
فرح : الله يسلمك ، ثم أستأذنت وتركتهم

كريم وهو يأخذ منه كوب العصير : مش هتشرب غير لما تقولي عملت ايه في الي أتفقنا عليه
عمر : طب هات العصير طيب ده طعمه حلو

كريم : لاء مش هتاخده ، الا لما تقولي بالتفصيل علي الي عاملته انجز

عمر بدعابه : انت حج انت ، ياساتر عليك
وبعد ان قص له ما فعله كما طلب منه

كريم بأبتسامه : تفتكر هتكون مبسوطه

عمر وهو يأخد كوب العصير ويرتشف منه : ان شاء الله
كريم : طيب والصوره بتاعت الفستان الي انا بعتهالك

عمر : زي ما طلبت ، بعت الصوره لأتيلي في فرنسا وبكره ان شاء الله هيكون هناا

كريم بدعابه : متركز بقي يابني ، ايه اول مره تشرب عصير
عمر : انت هتذلني علي كوبايه العصير ديه ، خد اهي

كريم بضحك : بعد ما شربتها

 

عمر : انا طالع للحجه امينه حبيبتي ، اشرب عندهاا العصير قولهم يبعتولي كوبايه عصير تاني علي فوق

كريم بضحك:اطلعلها ياسيدي

انا مبسوطه اووي يامي ، متعرفيش انا فرحانه اووي اووي ، ياا لو أقولك بجد علي المنظر قلبك كده بيتخطف خطف ، ده انا مكنتش عايزه اجي واسيب المكان ، الحمدلله ان ربنا اكرمني وكتبهالي وزي ما اتمنيت مع زوجي

مي بحبك : ربنا يكرمك ويحقللك كل الي بتتمنيه ياحببتي
فرح : كريم حنين اووي ، ده بيحاول يعمل اي حاجه عشان يرضيني ، مش قادره اتخيل حياتي من غيره هتكون ازاي تفتكري يامي ممكن يكون بيعمل كده

عشان بس حس انه ظلمني ، وبيحاول يعوضني وبعد كده هيسبني

مي : ايه الهبل الي انتي بتقوليه ده ، لو مكنش بيحبك وعايزك مكنش قالك انه عايز يكمل حياته معاكي وتكوني زوجته قدام الناس كلهاا ، استعيذي من الشيطان ، وأنسي كل الي فات

فرح بحب : عارفه يامي انا لو كان ليا اخت مكنتش هحبها زي ما بحبك كده ربنا يخليكي ليا
مي بحب : ربنا يديم حبنا لبعض ، صح انا هجيلك بكره ان شاء الله عشان اباركلك يا حجه، ياارب اكتبهالي

فرح بحب : يــــارب ياحببتي ، ماشي هستناكي
بعد ان انهت محادثتها مع صديقتهاا

التفت لكي تخرج من غرفتهاا فوجدت كريم يقف خلفها
كريم ولكي لا يجعلها تشعر بأنه قد سمع حديثها مع صديقتها : كنتي بتكلمي مين ياحببتي

 

 

فرح : كنت بكلم مي ، هي هتجيلي بكره ممكن تيجي البيت ده لو مش هيضايقك يعني

كريم بأبتسامه : البيت ده بيتك انتي كمان ومن حقك تستضيفي اي حد انتي عايزاه من غير ما تستأذني ، وخلي السواق بكره يروح يجيبها

فرح بأبتسامه وهي تخفض رأسها : متشكره اووي
كريم بضحك : هههههههههههههه يابنتي انا جوزك ، هو كل ما اكلمك تبصي للارض

فرح : اصل مش بعرف ابص علي حد وانا بكلمه
كريم بخبث : بس انا مش اي حد وعايزك تبصيلي ديماا ، وكمان ده انا اموتك لو بصيتي علي راجل غيري فاهمه

فرح ومازالت تنظر للارض : حاضر

كريم : اجمل حاضر انا سمعتها في حياتي ، قوليها كده تاني
فرح بخجل : طيب ممكن توسع كده عشان ، اروح لماما

كريم : لاء مش هوسع ، وكمان ماما اخدت الدوا ونامت
فرح : طيب خلاص هنزل اجيب كتاب من المكتبه تحت ، عشان اقرئه .. ثم خرجت سريعا من الغرفه وهي مبتسمه

كريم بضحك : هههههههه أهربي اهربي ، مسيرك في يوم هتقعي تحت ايدي يافرح هانم

هي ديه مي ياماما الي بحكيلك عنهاا
امينه بحب وهي تقبل مي : فرح ديما بتحكيلي عنك ، ربنا يخليكوا لبعض ياحببتي

مي بأبتسامه : وفرح برضوه والله ياطنط ديما بتكلمني عن حضرتك ، ومن كلامها كان نفسي اشوفك واتعرف عليكي والحمدلله اتعرفت علي حضرتك
أمينه بأبتسامه وهي تنظر لفرح : ربنا يخليكي ياحببتي ، ها يافرح قولتي لداده تحضر الغدا عشان صاحبتك

 

 

مي : لاء ياطنط انا يدوبك أمشي ، ده انا هنا من الصبح
أمينه : لاا انا كده هزعل منك

فرح : كده هتزعلي ماما منك يامي
مي بأبتسامه : لاء طبعا مقدرش انا علي زعلها ، حاضر

ايوه ياكريم ، لاء مافيش حاجه وصلت البيت حاضر مش هفتح حاجه وهدخل الحاجه علي اوضتك
كريم : لاء خليهم في اوضتك انتي

فرح بدهشه : حاضر
وبعد ان انهت حديثها معه …

جلست بجانب صديقتها ليكملوا طعامهم
مي : عندك حق تحبي الست ديه ، بجد ديه طيبه جداا ، ربنا يخليهالكم

فرح بحب : ياارب يامي ، بجد هي الي عوضتني عن حنان امي الي كنت مفتقداه ، ثم تذكرت زوجة اباهاا (صحيح متعرفيش حاجه عن مرات بابا وبنتها
مي : بعد الي عملوه معاكي لسا فاكراهم ، ده انتي المفروض تمحيهم من ذاكرتك

فرح بأبتسامه : ماهو لولا الي عملوه معايا ، مكنتش اتجوزت كريم ولا قبلت ماما امينه ، فعلا ساعات الواحد بيزعل لما بيلاقي الدنيا ضلمة قدامه فجأه ومافيش

اي باب قدامه وحتي الباب الوحيد الي مفتحوله برضوه ضلمه بس بعد كده بيكتشف فعلاا انا الضلمه ديه مجرد شعاع للضوء الي وراه بس المهم الواحد يكون

 

راضي وواثق ان ربنا عمره ما هيسيبه ولا هيتخل عنه

مي بأبتسامه : ربنا يسعدك ياحببتي ، ويكرمك في حياتك

ثم قالت لها بدعابه : علي فكره الدراسه بعد اسبوعين ، انتي خلاص نسيتي التعليم ومبقاش في بالك ثم غمزت لهاا

فرح بضحك : لاء مش ناسيه ياختي ، متخافيش ، هانت ديه اخر سنه ونتخرج …
يابني روح ارتاح بقي ده انت بعد يومين هتكون عريس

كريم وهو يخلع نظراته الطبيه : اعمل ايه ياعمر ، عايز اخلص الشغل الي علياا عشان لما اسافر
عمر بدعابه : اذا كان كده اشتغل اشتغل ما انت هتسافر اسبوع عسل وتدبسني انا ياخويا هنا

كريم بأبتسامه : مرضوده ليك ان شاء الله يا كبير
عمر : اما نشوف

كريم : طيب سيبني بقي عشان اخلص شغلي ، وروح شوف شغلك انت كمان
عمر بدعابه : لاا انا مروح .. سلام ، الواحد برضوه صحته بالدنيا

كانت تجلس مع صديقتها وأبنه عمتها وتبث في أذنها السموم بالكلام
رندا : شوفتي يافالحه بعد يومين هيعملها فرح وكمان في المنتجع الجديد الي لسا فاتحه ، ولسا كانوا راجعين من العمره

 

 

شيرين بحده : وانا مالي يا رندا ، ربنا يسعدهم في حياتهم
رندا بخبث :يعني هتسبيلها كل حاجه كده وتتهزمي من حتت بت زي ديه بكره ياخد منها مراده ويسيبها زي الكلبه ترجع لحياتها الي في الحواري تاني

شيرين بحده : انا خلاص كريم طلعته من حياتي زي ما هو طلعني منها ده لو كنت اصلا من الاول في حياته ، وكمان انا وباسم ابن عمي خلاص هنرتبط وهسافر معه فرنسا وابتدي حياه جديد ، وهو ربنا يسعده مع الانسانه الي بيحبها

ثم قالت بدموع : يابختها بيه فعلاا ، انتي مشوفتيش وهو كان بيكلم عليها كان بيتكلم ازاي عينيه كانت مليانه بالحب ، الحب الي كنت بقرء عنه في الروايات بس من غير ما اشوفه

رندا بغضب وهي ترحل : انتي حره ، اعملي الي تعمليه بس بعد كده متجيش تندمي انك سبتيه ليها
شيرين ولأول مره تشعر بالاشمئزاز والغرابه من تصرفات ابنة خالهاا : ربنا يهديكي يارندا

فرح يافرح ..
فرح : نعم ياكريم ، في ايه

كريم بأبتسامه : مالك مخضوضه كده ، متخافيش
طلعتي الحاجات زي ما قولتلك في اوضتك

فرح : اه ، بس هي العلبه الكبيره ديه فيها ايه
كريم : يعني انتي مفتحتهاش

 

 

فرح : وهفتحها ليه ديه حاجه تخصك

كريم بخبث : تمام ، وعادي يعني لو فتحتيها اصلا ديه هديه كده لواحده بس حابب اخد رئيك في الهديه يعني انتي ست زيها واكيد هتقوليلي اذا كانت الهديه هتعجبها ولا لاء

فرح بغيره : وانا مالي ، هديتك وانت حر فيها عن اذنك
كريم بضحكه حاول ان يخفيها لكي لا يفتضح امره : رايحه فين طب تعالي بس ، يعني ديه خدمه يافرح وانا اول مره اطلب منك طلب ، وكمان يرضيكي يقولوا عليا ذوقي وحش

فرح وهي تشعر بالغيره فكيف يقول لها انه جلب هديه لاخري ، هل هي حبيبته فكيف فهو اصبح يحاوطها بحبه وحنانه
كريم : ايه يابنتي روحتي فين … ثم امسك يدهاا وصعدا بها الي الغرفه (يلا افتحيها وقوليلي رئيك في الهديه

فرح بأسي : بس ده شئ ميخصنيش ، لما صاحبتها تفتحها تبقي هي الي تقولك رئيها
كريم بدعابه : ياساتر ، انتي متعمليش حاجه كده لوجه الله (هفتحها انا وامري لله … ثم وجدها تخرج من الغرفه

 

 

كريم : ايه رايحه فين ، تعالي

وبدء كريم يفتح الهديه ، ثم نظر الي فرح وشعر بحزنهاا وغيرتها

كريم بأبتسامه : ايه رئيك حلو
فرح : جميل ، عن اذنك

كريم : استني ، ما تخدي بقي تلبسيه
فرح بضيق : وانا مالي ده بتاع حبيبتك ، وشكلك هتتجوزها

كريم بخبث : هو فعلا بتاع حببتي ، وهتجوزهاا

فرح بأسي تحاول ان تخفيه : ربنا يسعدكم ، عن اذنك
كريم بضحك : ربنا يسعدكم وبتعيطي ده انتي شكلك بتدعي علينا من جوه قلبك ….. ثم اقترب منها بحنان ياعبيطه الفستان ده ليكي انتي انتي حبيبتي

ومراتي وكل حاجه جميله في حياتي
فرح بدهشه : ليا انا

 

 

كريم بحب : ايوه ، تصدقي نفسي اشوفك دلوقتي لبساه ماتروحي تلبسيه بقي يافرح ونتجوز النهارده وبلاش حفله وووجع دماغ وخير البر عاجله

فرح وبدون ان تشعر : ارتمت في حضنه وامسكت به بشده (كريم انا بحبك اوووي ، ربنا يخليك لياا واقدر بجد اسعدك
كريم بحنان وهي مازالت في حضنه : وجودك في حياتي ، هو اكتر شئ بيسعدني ياحببتي

ثم قال بخبث : ايه يافرح هو حضني عجبك ولا ايه
فرح بخجل وهي تبتعد عنه : انا اسفه ، اصل ..

 

 

 

وقبل ان يدخل عليها مره ثانيه بمفجأته الاخري، وجدهاا تمسك الفستان وتلمسه بفرحه شديده تظهر في عينياها قبل وجهها، فحقا اجمل لحظه ان تمسك الفتاه فستانها الابيض ولكن الفرحه الاكبر عندما ترتديه لمن ملك قلبها ففرحتها حين اذا تكون اكبر بكثير من جماله

كان كريم يقف وينظر لها بحب .. ثم التفت له فرح وقالت : انت جيت
كريم بأبتسامه واسعه : غمضي عينك بقي عشان الهديه التانيه

فرح : ليه طيب وكمان انا بخاف اغمض عيني ، يلا وريني بقي
كريم بضحك : بلاش غالبه وغمضي عينك

فرح وبدأت تغمض عينيها : ها أفتح
كريم بحب : مممممممممم ، يلا فتحي

فرح بدهشه : ايه ديه
كريم بحب: شبكتك ياحببتي ، في عروسه ميبقاش ليها شبكه

 

 

فرح بسعاده : ديه جميله اوووووي ياكريم ، بس شكلها غاليه جدا
كريم بحب : هوووس ، مافيش حاجه تغلي عليكي … اوعي تعيطي فاهمه

فرح وقد ترقرت حبات الدموع في عينيها : لاء مش هعيط خلاص

ثم امسك يدها بحب : هلبسك دبلتك دلوقتي ، ويوم الفرح هلبسك الشبكه كلها ، بس لوحابه البسهالك دلوقتي مافيش مشكله

فرح : لاء هلبس الدبله بس ….. وبعد ان البسها دبلتهاا وارتدي دبلته هو الاخر التي نقش عليها اسماهما (امسك يدها وقبلها بحنان

فرح بسعاده بالغه : انت اجمل نعمه ربنا اكرمني بيها ، ربنا يقدرني واقدر احافظ علي النعمه ديه واكون ليك زي ما بتتمني

 

 

ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطـفت فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقـودهـــــــــا
لأخرجن من الدنيا وحبكـــــــــــــــــــــــم بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحــــــــــد

تتبع الهوى روحـي في مسالكه حـتـــــى جـرى الحب مجرى الروح في الجســـــــد
أحبك حباً لو يفض يسيره علــــــــــــــى الـخـلـق مـات الـخـلـق من شـدة الـحب.

فقلت : كما شاءت و شاء لها الهــــــــوى قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كـثــــــــــــر
أنـت مـاض و في يديك فـــــــــــــــــؤادي رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ

كانت تقف خلف صديقتها وتمسك يدهاا بحب

 

مي بحب : أحلي عروسه في الدنياا

فرح بأبتسامه أظهرت السعاده التي بداخلها : بجد يامي طالعه حلوه
مي بحب : وانتي عندك شك في كده

وفي تلك اللحظه دخلت امينه عليهم والفرحه ظاهره علي وجهها الحنون : بسم الله ماشاء الله ، قمر ياحببتي

فرح وتنحني لتقبل يدها بحب : ربنا يخليكي ليا ياماما
الداده بحب : ربنا يسعدكم ياحببتي

 

 

كان يقف في وسط أصدقائه من رجال الاعمال ، ويتحدث معهم ثم أستأذن منهم وذهب الي ..
كريم بتوتر: خليك انت بقي هنا ، لحد ما اشوف خلصوا ولا لساا ، مش عارف كل ده بيعملوا ايه

عمر بضحك : ههههههههههه ، بقين مستعجلين الله يسهلك ياعم
كريم : ماشي ياسيدي ، بكره نشوف هتعمل ايه

وبعد أن ذهب كريم وصعد الي غرفة فرح في الفندق
عمر بدهشه وهو ينظر علي الاشخاص الذين يتقدمون نحوه

شيرين بأبتسامه : أزيك يا عمر، عقبالك
عمر: ربنا يخليكي ، وعقبالك انتي كمان

نظرت شيرين له بحزن ولكن صمتت
شاكر (عم شيرين): اومال فين كريم

وفي تلك اللحظه أتي كريم ثانية..

 

 

كريم بترحيب : بجد مبسوط جدا انك قبلت دعوتي
شاكر: ازاي مجيش فرح أبني ، مهما كان انت ابن اعز اصدقائي ومهما حصل هتفضل برضوه كده

ثم نظر حوله علي المكان : بجد هايل ياكريم ، تصميم المنتجع بجد تحفه ، انا شكلي هغير منك وادخل في عالم السياحه وانافسك بقي هههههههههه

كريم بأبتسامه : بجد اعجاب حضرتك بالمشروع اسعدني جداا .. ثم نظر الي شيرين بود
كريم : أزيك يا انسه شيرين

شيرين بأبتسامه حزينه : مبرووك ياكريم
كريم : الله يبارك فيكي ، عقبالك

شاكر: ان شاء الله هيكون قريب ، واكيد هتكون معزوم علي خطوبتها هي وباسم

كريم بأبتسامه : ان شاء الله ، وربنا يتمملهم علي خير
وفي تلك اللحظه أقترب منه عمر بهمس : ايه يابني لساا

 

 

كريم وهو ينظر لساعته : وقبل ان يتحدث رن هاتفه
كريم بأبتسامه واسعه : اخيراا ، طيب طالع اه

عمر بحب :ربنا يسعدك ياصاحبي

بدأت اصوات الموسيقي تتعالا، ونزل العروسين من علي درجات السلم وسط الكثير من العيون (فمنهم من يتمني لهم السعاده ومنهم من ينظر لهم بعين الحقد والغيره الشديده ومنهم من ينظر بحزن نعم فهي شيرين كانت تنظر لهم بحزن ولكن كان عزائها الوحيد لنفسها فأنها فعلا لم تحبه هي فقط ارادة ان

تمتلكه فقط ويصبح لها فقد كان حب امتلاك لا أكثر
كانت فرح في غاية الجمال ب فستانها الابيض وحجابها الجميل ، كانت مثل الملاك

كريم بحب وهو يهمس في أذنها : عارفه عايز اخدك دلوقتي ونسيب الفرح ونهرب ، مش عايز حد يشوفك غيري
فرح بخجل : الناس بتبص علينا علي فكره

 

 

كريم : طب وانا اعمليهم ايه ، وكمان واحد ومراته حبيبته يبصوا ليه علينا ناس حشريه صحيح

كانت أمينه تجلس علي كرسها المتحرك وتنظر عليهم بحب شديد ، فالأن قد تحقق لها ما تمنت ورأت أبنها الوحيد مع من اختارها قلبه ولكن هذا اليوم ينقصه احدهم نظرت لابنها بحب وتذكرت اباه ، ثم دعت له بالرحمه …

وفي تلك اللحظه قطع شرودها صوت احدهم
شاكر بأبتسامه حب : يااا يا أمينه بقالي مده كبيره مشوفتكيش ، بس تصدقي لسا زي ما انتي من اخر مره شوفتك فيها من 5 سنين

أمينه : بيتهيألك ، كله بيتغير الشكل والنفوس ومافيش حاجه بتفضل علي حالها يا استاذ شاكر
شاكر بأبتسامه : لسا حكيمه زي ما انتي ، ومبتحبيش تتكلمي كتير

وبعد حديث دار بينهم ذهب شاكر وعلي وجهه علامات الحزن وهو يتذكر اول يوم رئها فيه
فلاش باك !

 

 

كانت تجلس وتباشر عملهاا فتاه ذات ملامح هادئه جميله (نعم فهي امينه
شاكر بأبتسامه : ممكن أدخل لاستاذ أحمد

أمينه : حضرتك عندك ميعاد
شاكر وهو يتأملها بجرأه : قوليله شاكر زياد

وبعد أن علم أحمد بوجود صديقه …

احمد بأبتسامه : ياااا أخيراا جيت من فرنسا ، ده أنا قولت هتفضل طول عمرك مسافر ، بجد ليك واحشه
شاكر بأبتسامه وهو يتذكر تلك الملاك الذي يجلس بالخارج: انا خلاص رجعت ومش ناوي اسافر تاني كفايه بقي سفر

أحمد : احسن قرار أخدته بجد ، وكمان والدك بقي محتاجك ، ما انت عارف المستشار مالهوش في شغل البيزنس
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت

شاكر : استأذن انا بقي ، واكيد لينا لقائات كتير ياصاحبي وكمان شغل

 

احمد بأبتسامه : اكييييييييد

خرح شاكر من المكتب ومعه احمد
أحمد بأبتسامه : ممكن يا أنسه أمينه تجبيلي ملفات الحسابات من استاذ رمزي

أمينه بأبتسامه هادئه : حاضر يافندم
كان شاكر يقف بجانب صديقه وينظر لها بنظره مليئه بكل المشاعر الغريبه التي لاول مره يشعر بها

كانت زيارات شاكر كثيره الي احمد حتي انه بدء يدخل معه في مشاريع كثيره ، وكان كلما تقرب منها تصده دائما حتي انه كان كثيرا يغريها بالمال والهدايا ولكن ليست كل الفتايات مثل بعضهم

ولكن رفضهاا لكل مغرياته كان يزيده تعلقا بها ، بل اصبح يعشقها بشده ، ولكن كانت صدمته الكبري عندما علم بحبهم هي وصديقه، فقد تدمرت كل احلامه وامانيه فقد كانت حبه الاول وايضا الاخير

 

 

وفي يوم …
حرام عليك انت حابسني هنا ليه ، سيبني اخرج

شاكر بغضب : أشمعنا أنا محبتنيش هاا اشمعنا، لو علي الفلوس انا معايا زي زيه وهقدر اجبلك كل الي عايزاه

أمينه : بس عمرك ما هتقدر تجبلي سعادتي مع الشخص الي بحبه ، مش كل حاجه نقدر نجيبها بالفلوس لان في حاجات مش بتقدر تشتريه ثم وضعت يدها

علي قلبها لان مش بتبقي ملكنا… ثم نظرت له بود وحنان :سيبني امشي وانت شوف حياتك ومتوقفهاش علي حد دور حواليك هتلاقي الانسانه الي بتدور

عليهاا ، وصدقني انا بحبك وبعزك جداا بس كأخ ومش عايزه أخسرك كأخ انت انسان طيب وجميل من جواك واكيد في يوم هتلاقي انسانه طيبه وجميله زيك

كان يستمع لهاا بحزن ، هو يحبهاا بشدها ولكن هي اختارت غيره ظل ينظر لها لمده طويله ثم قال بتنهد وبصوت عالي : امشي من وشي دلوقتي ، مش عايز اشوفك قدامي

 

 

وبعد ان رحلت ظل ينظر لترك الفراغ بضيق شديد كان يشعر بصراع كبيربين نفسه الي انا ……
افاق من شروده تلك وهو يطلب من السائق ان يهم بالرحيل

كانت تجلس وتنظر لها بحقد شديد وكرهه ، ثم الي التفت الي أبنه عمتها وقالت بسخريه : طلعت اشطر منك وقدرت تاخده من كل الستات الي حواليه ….. ثم قالت بحقد شديد : بنت الساعي

كانت شيرين تجلس بجانبها … ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد سبب؟

 

 

كان يتحرك بظهره للخلف الي ان اصتدم بأحدهم ، ألتف لكي يعتذر
عمر بأبتسامه وقد تفاجئ بأنه تلك الفتاه هي نفس الفتاه التي رأها يوم كتب كتاب كريم وفرح : أنا أسف يا انسه بجد

مي بخجل وهي تتذكره : حصل خير ، عن أذنك
عمروهو يحاول ان يتذكر أسمها ولكن قد فشل ، ثم نظر عليها وهي ترحل وابتسم

كريم ويمسك يدها ويقبلها بحب : مبروك ياحببتي
فرح بأبتسامه حزن وكادت دموعها تتساقط : ربنا يخليك ليا

كريم بتعجب : مالك يافرح اوعي تعيطي عشان خاطري
فرح بحزن: كان نفسي يكون بابا وماما الله يرحمهم عايشين ويكونوا جنبي في المناسبه ديه

 

 

كريم بحب : ربنا يرحمهم ياحببتي ، وكمان مش احنا اتفقنا اني انا بابا وكمان ماما وكل حاجه ولا نسيتي ياهانم

فرح بحب : اوعدني ياكريم لو في يوم ندمت علي جوازك مني بجد ، قولي وانا صدقني هطلع من حياتك بهدوء (قالت جملتها الاخيره وسقطه دمعه من عينيها

كريم بحب وهي يحتضن يدها : الناس يقولوا ايه دلوقتي ،لما يشوفكي وانت بتعيطي يقولوا غصبها علي الجوازه ، ثم قال بدعابه : ده انا حتي عريس عسول اوووي ويعجبك

فرح بأبتسامه : واحلي حاجه عينيا شافتها
كريم : بقولك ايه خفي كلامك ده شويه ، لحد ما الحفله تخلص لاحسن انتي عارفه

 

 

في تلك اللحظه اتي عمر اليهم وقال بحب: ياسلام علي الحب اوعدني يااارب
كريم بأبتسامه : بلاش قر بقي وبالذات النهارده فاهم… ثم نظر الي فرح ثانيه وجدهاا تخفض رأسها بخجل

ثم أقترب من عمر وقال بصوت ليس مسموع لاحد غيره : زي ما اتفقنا مافيش صوره تنزل في الجرايد او المجلات لفرح فاهم

عمر بدعابه : بتغيري يابيضه
كريم : عمر ، المسأله ديه مافيهاش هزار، مسمحش لحد يمسك صورة مراتي ويتأملها

عمر بجديه : متخفش ، اصلا انا منعت وجود الصحافين في الحفله اطمن
كريم بتنهد : تمام

 

 

بدأت الانوار تنطفئ وبدأت بعض الانوار ذات الضوء الخافت و الالوان المتعدده تظهر وتصوب نحو العروسين وهم يرقصان
كان يحتضنها بحب شديد ويهمس في اذنها بحب : بحبك يانور عيني ، يا اجمل فرحه في حياتي يافرحه قلبي

فرح وهي تنظر له بحب ثم قالت بخجل : وانت اجمل واحلي فرحه ربنا اكرمني بيها ، انت الفرحه الي جاتلي بعد صبر طويل ، الحمدلله
انا ليكي انا بيكي انا معاكي بعيش عمري

انا جايلك بناديكي ديه ليله عمري ياعمري
هكون جنبك هكون ليكي في ايامك لياليكي

ده رب الكون جمع بينا بشرعه خلاص بقيت ليكي
ولا هبعد في يوم عمري………

انا كنت هكون فعلا مجنون لو سبتك يوم تضيعي مني
(انشوده مقتبسه)

 

 

صعدا الي غرفتهم في تلك الفندوق الذي يمتلكه في العين السخنه والذي افتتحه ايضا اليوم
فرح بخجل : نزلني ياكريم خلاص

كريم ويضعها علي السرير: كنت شايل عصفوره ياناس ، ايه يابنتي هو انا كنت حرمك من الاكل ولا ايه
ثم أقترب منها بحب وقبل جبينها :قومي غيري هدومك يلاا

فرح بخجل: لاء انا هنام كده
كريم وهو يرفع احد حاجبيه: نعم ياختي،قال انام كده

ثم أقترب منها بحنان ثانيةواحتضنها بحب: قومي غيري عشان نصلي ونتعشي
فرح بحب : حاضر

 

 

ظلت تأكل لقرابه ساعه وكريم ينظر لها بغيظ شديد وينظر في ساعته
كريم : مش كفايه كده ياحببتي ، انتي بقالك ساعه بتاكلي

فرح وكادت تنفجر من كثره الطعام ولكن ما باليد حيله : لاء لسا جعانه

كريم ويأخد من يدها ما تأكله ويمسح فمهاا وبدء يتحدث معها لكي يزيل توترها وخوفها فهو مازال يشعر بالذنب من ما فعله معهاا في تلك الليله : ممكن حبيبي

الجميل يحكيلي شويه عن طفولته بقي نفسي اعرف حبيبتي كانت عامله ازاي وهي بنوته صغيره

فرح وبدء الحزن يكسو وجهها : كانت حياتي جميله برغم بساطتها لحد ما بقي عندي 10 سنين وماما سبتني وراحت ، بعد كده وبدئت دموعها تنهمر علي خديهاا بكثره

كريم بأسي وقام بحتضانها : اسف ياحببتي لو كنت فاكرتك بحاجات تضايقك ، ثم بدء يمسح دموعها برفق مش عايز اشوف دموعك ديه تاني فاهمه ثم بدء

 

 

يقبلهاا بهدوء الي ان ذابت مع قبلاته المتلاحقه ونسيت خوفها واستسلمت له تمام

بدء الضوء يتسلل الي احناء الغرفه ، ليعلن عن بدايه يوم جديد ولكن مختلف ..

كان يتأملهاا وينظر لها بحب وهي نائمه بجواره وبين احضانه.. الي ان فتحت عينيها بهدوء ونظرت له بخجل شديد
فرح بخجل :صباح الخير

 

 

كريم بحب وهو يعبث بخصلات شعرها : صباح النور ياحببتي ، ها نمتي كويس
فرح : اه ، بس عايزه انام تاني

كريم بضحك : كده الطياره هتفوتنا ، وهنقضيها نوم بقي

فرح : انت اتصلت بماما تطمن عليها ، وكمان اخدت دواها ولا لاء ، ممكن التليفون ياكريم عشان اتصل بيها

 

 

كريم بحب : ههههههههههه براحه يابنتي ايه ، متخافيش اتصلت بيها ياستي واطمنت عليهاا وبتسلم عليكي

فرح بتنهيده وبأبتسامه : الله يسلمهاا ، طب هي اخدت الدوا

كريم : ايوه ياستي متقلقيش ، ثم اقترب منها بحنان وقبلها سريعا قبل ان ينهض

كريم بأبتسامه واسعه : قومي يلا بقي ياكسلانه ، عشان نفطر وتجهزي عشان ميعاد الطياره

ياسمين انتي يابت اصحي
ياسمين بتأفف : في ايه ياماما سيبيني انام حرام عليكي

 

 

كريمه بحده وتقذف عليهاا الجريده : قومي ياختي شوفي فرح
ياسمين : مالها ، مش غارت من زمان في ستين داهيه وريحتك

كريمه : ريحتني وريحت نفسهاا بنت عبدالله ، قومي ياموكوسه يابنت الموكوسه شوفي

نهضت ياسمين بتأفف ثم أمسكت الجريده وبدأت تقرء الاسم وخبر الزواج من تلك رجل الاعمال المعروف كريم الشاذلي

كريمه بضيق وهي تضع يدهاا علي صورته: وتقوليلي راجل عجوز

ياسمين بلا مبالاه : ما يمكن يكون مجرد تشابه اسماء بينها وبين مراته يعني هو خلاص مافيش في مصر كلها غير فرح عبدالله محمد بس

 

 

كريمه بحقد : لاء ياختي هي ، عمك محسن هوالي أكدلي وجبلي الجريده .. الراجل الزباله عايز يغظني ، اه ياناري دمي محروق وهطئ من الغيظ
ياسمين بضيق : ممكن محدش يصحيني بقي

كريمه بحده : نامي ياختي نامي ، هو ده الي انتي فالحه فيه ، مش لو مكنتش طردتهاا كان زماني متنغنغه بالعز ، وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف

خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ، ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه

وصلوا الي جناحهم المخصص
فرح :المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم ، بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت

 

 

كريم ويحتضنها من الخلف : معلشي ياحببتي ، وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا
فرح بتعجب : وانت عرفت منين ، ان انا كان نفسي اشوف جزيره هواي

كريم بضحك : تعالي طيب وانا اقولك

فرح وتهرب منه : خلاص عارفة ، ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته : يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون

جائت فرح سريعاا ولكن فوجأت بيد كريم تمسكهاا ويغلق الباب بسرعه

كريم بضحك : عشان تهربي مني تاني ، أدي المفتاح معاياا اه ، تعالي بقي ياجميل

 

 

كانت تقف شارده تتأمل تلك المكان الجميل ومنظر الغروب ،الي ان جاء وقطعا شرودها تلك وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب : حبيبي الجميل كان سرحان في أيه

فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا : منظر الغروب جميل اوووي

كريم وهو يحتضنهاا بحب : طيب تعالي نتفرج بقي مع بعض ، ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع ، كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره

جميله ،كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره

 

وبعد قرابه ساعة كانوا فيها في عالم أخر لايشعرون بشئ سواا بأندماجهم بمنظر الغروب الذي طالما كان له تأثير شديد علي المحبين، جاء اليهم شخص وبأبتسامه واسعه

كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله ، بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم
فرح : كان عايزك في ايه

كريم بأبتسامه جميله وهو يريها الرسمه: بصي ياستي

فرح : ده احنا ياكريم ، الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان

كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه في عينيها ، مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون

كريم بحب : مبسوطه ياحببتي

فرح بفرحه شديده: اوووووووووووي اوووووي ياكريم ، ربنا يخليك ليا ثم نظرت له بحب وقالت : انا بحبك اووي

 

 

كريم بأبتسامه : وانا مش بحبك بس ، عشان الحب حاجه قليله عليكي ، عارفه يافرح انتي الحاجه الي كنت بدور عليها من زمان ،والحمدلله ربنا اكرمني

ولقيتها … ثم صمت قليلا وتنهد : لما حبيت نور ، كنت فاكر ان ده حب بس لما قبلتك انتي عرفت معني الحب فعلاا، حبيتك من غير ما احس لقيت نفسي بحبك امتا وازاي معرفش

كانت فرح تنظر له وهي مبتسمه بشده ، ثم امسكت يده وضغطت عليهاا (كأنها كانت تريد ان تقول له سأظل معك دائما ياحبيبي ولن اتركك

كانت تمسك احد المجلات وتقلب فيها بضيق شديد ، الي ان رمتها ومسكت بهاتفهاا وطلبت احد الارقام

 

 

كانت تمسك الهاتف وهي في حاله دهشه شديده من تلك المتصل

أمينه : مالك يا ام محمد وقفه كده ، ومين الي معاكي علي الخط

ام محمد ومازالت علامات الاستغراب علي وجهها: ديه ست ماجده متصله بحضرتك ، ثم اعطت لها الهاتف

أمينه بستغراب شديد من اتصال اختها المفجئ ، ثم بدأت تتحدث معهاا
ماجده بضيق : كده يا امينه كريم يتجوز من غير ما اعرف ، كأنه مالهوش خاله

أمينه : صدقيني ياماجده كل حاجه جات فجأه ، ده حتي انا معرفتش غير قبلها بيومين

 

 

ماجده بضحكه مستفزه : وعايزاني اصدق بقي انا ، ومين بقي الهانم من عيلة مين

أمينه :من عيله متعرفهاش ، وكمان انتي عارفاني انا وأبني ملناش في المظاهر الكدابه ديه يابنت امي وابوياا

ماجده ببرود : يعني اخد بنت اي كلام ، وساب بنت خالته الي لسا لحد دلوقتي متجوزتش ومستنياه

امينه : اظن موضوع نور وكريم انتهي من زمان ياماجده ، واظن انك دلوقتي المفروض تتصلي تباركي مش تعاتبي وتفتحي في الي فات

ماجده بضيق : علي العموم مبرووك ، وعلي فكره انا قريب هنزل مصر
وبعد أن انتهت تلك المحادثه الغير المتوقعه

 

 

نظرت امينه لام محمد وقالت : ياتري مجيتك المفجأه ديه هتكون ليه ، ربنا يستر

كان يجلس شارداا يتأمل تلك الامواج المتراطمه ، يشعر بأنه مثل هذه الامواج في هيجانها وتراطمها الشديد ، كان يري شريط حياته يمر من امامه بكل لحظاته

من خيانه زوجه لزوجهاا ومع خيانتها تلك ظلت تظهردائما امامه بالزوجه العفيفه المحترمه ،

ولكن بالنسبه له كأم فهي ام خائنه وزوجه خائنه فهي من جعلته يكرهه النساء جميعهم ويراهم مجرد عاهرات لا يرغبون بسوي ان يشبعواا شهواتهم بتلك

 

 

النزوات ، اصبحت فكرته عن النساء بتلك الصوه حتي انه اصبح ينتقم منهم بخداعه لهم ، فكلما اصطحب واحده وقضي معها ليله كان يقول لنفسه أرئيت كلهم مثل بعضهم ….

قطع شروده تلك صوت هاتفه الذي يرن ، نظر علي المتصل ثم اغلق هاتفه
معتزوهو ينظر لياسمين : مبيردش

ياسمين وتأخذ من يديه الهاتف لكي تتأكد من كلامه : فوجدت الهاتف مغلقا
نظرت لمعتز بضيق شديد ، ثم تركته وانصرفت

 

 

كان يجلس علي مكتبه ويتابع عمله بتعب شديد ، فقد اصبح كل اعباء العمل عليه منذ سفر صديقه ، ولكن فجأه توقف عن عمله وترك الملف من يديه ثم سند

رأسه علي كرسه المتحرك وبدء يسترخي ، ثم بدأت تظهر امامه صورة تلك الفتاه التي رأها في الحفله ورأها يوم كتب كتاب صديقه ، ظل يفكر فيها لبعض

الوقت ثم أنتبه لشروده وافاق وبدء في عمله ثانيه

ولكن قطع عمله عندما دخلت عليه رنداا ، وبدأت تستفسر منه علي بعض الاشياء ، وقبل ان تخرج
رندا: مستر كريم اخباره ايه ، هو هيرجع امتا صحيح

 

 

عمر بأستغراب من سؤالها تلك : علي اخر الاسبوع ده ان شاء الله

ذهبت رندا وانصرفت ، وهي تشعر بالغيره والحقد الشديد من فرح ،فكيف احبها هي ولم يحب اي فتاه غيرها ، لماذا لم يحبها هي فهي دائما بجانبه تساعده

في اعماله مهما طلب منها كانت تجتهد لتظهر له نجاحهاا وبرغم كل العروض لكي تترك عملها معه وتعمل في اي شركه اخري وبمرتب ضعف ما يعطيه لها…

ولكن كانت ترفض بشده لكي تبقي بجانبه لعله في يوم يشعر بها ويحبهاا ولكن احب نور ثم تزوج ابنه عمه ولكن ماكان يخفف عنها بأن ابنه عمه مريضه جداا وزواجه منها كان لفتره حتي انه لم يكمل شهر ،

 

 

ثم ظهرت لها شيرين ابنه عمتهاا ولكن لم تكن منافس قوي فهو لم يهتم بشيرين ولا يحبهاا فكان هذا عزائها الوحيد حتي انها كانت تساعدها للحصول عليه

كي تثبت لنفسهاا انه لا يحبها ولا يهتم بهاا وكلماا زادت خطط شيرين كان بعده عنها يزيد وكان هذا ما تريده انا تساعدها وفي نفس الوقت تكرهه فيهاا ، ولكن

جائت تلك الفتاه الوحيده التي احبها وتزوجها برغم كل شئ ، فأصبح الان بداخلها بركان شديد فكل هؤلاء كانوا مجرد عابرات اما هي فقد كسر القاعده معها واصبحت زوجته
أكرم : مالك يارندا ، ايه الي شاغل بالك

نظرت له رندا بتأفف شديد ولم ترد عليه ، وفي تلك اللحظه تذكرت احمد

رندا وبدأت ترسم الابتسامه علي وجهه: هو استاذ احمد لسا مسافر

 

 

اكرم بأسف :للاسف والده تعبان جدااا من ساعه فرحي ، ومش قادر يسيبه
رندا : اه ، الف سلامه عليه

كانت نائمه علي احد ذراعيه ، ويتأمل وجهه الملائكي بحب ويعبث بخصلات شعرها وهو مبتسم

فرح بأبتسامه وهي تتذكر موقفه معاها وهي طفله واحست ان اليوم أتي لكي تذكره بنفسها وبتلك اليوم وبعدما حكت له بدء يتذكر ، ثم أبتسم لها وقال : يااااا

 

 

، يعني انتي البنت الصغيره ام ضفاير ، ثم بدء يمزح معهاا : يعني الطفله ديه بقيت مراتي
فرح وبدأت تعتدل من نومتها وتنظر له بغيظ : ايه طفله ديه

كريم بضحك : بكدب انا يعني ، كنتي طفله ولا لاء

فرح بغيظ : كنت طفله وكبرت خلاص

كريم : ومين قالك اني عايزك تكبري انا عايزك تفضلي طفلتي المدلله ، ثم بدء يمسك انفهاا ياطفلتي الصغيره
فرح بطفوله : رخم والله

 

 

كريم : في واحده تقول لجوزها رخم كده ، طب تعالي بقي اما وريتك ، وظلوا يمزحان سوياا الي ان ذابوا معا في قبله طويله

كانت تجلس تشاهد التليفزيون بشرود تام ، الي ان دخلت والدتها ومعها شخص يبدو انه شبا في اواخر العشرينات

كريمه بأبتسامه وهي تمسك يد تلك الرجل : مش تباركيلي ياياسمينه ياحببتي ، ثم نظرت لزوجهاا تلك الشاب الصغير

 

 

ياسمين بتعجب : اباركلك علي ايه ، ومين ده

رد عليها تلك الشخص بأبتسامه واسعه : جوزهاا

كريمه بأبتسامه : رمزي جوزي ياحببتي ، الي كلمتك عليه

ياسمين بغضب شديد : انتي بتقولي ايه ، انتي اكيد اتجننتي وظلت تصرخ في وجهها بشده …… الي ان صفعتهاا كريمه

نظرت لها ياسمين بكرهه شديد ، ثم تركتها وذهبت الي غرفتهاا والغضب والكرهه يسيطر عليها
كانت تمسك في يدها جوز الهند وتشرب ما بداخله

 

 

كريم بضحك : هههههههههههه ، كفايه خلاص مابقاش فيها حاجه
فرح بطفوله : لاء لسا في شويه

كريم بضحك وبدعابه : ماتيجي اركبك الفيل كمان …
فرح بطفوله : بجد ، هييييييييه يلا

كريم بضحك : ده انتي ما بتصدقي ، امري لله تعالي
وعندما وصلوا الي احد الفيله

فرح بخوف : لاء خلاص مش عايزه اركب ياكريم
كريم بضحك : ماكان من شويه اه

 

 

فرح بطفوله : لاء خلاص خلاص

كريم بضحك : متخافيش ياحببتي ، ده حتي بصي لطيف ازاي ، ثم بدء يقترب الفيل منها وينفض وجهه
فرح وتقف خلف كريم : يلا نمشي ياكريم

كريم بضحك شديد : وهو يمسك يدهاا ، ياخوافه
في مكان اخر (كانت تجلس في حديقه منزلها والحزن يبدوا علي وجهه

وفي تلك اللحظه تقدم نحوهاا شابا في اواخر العشرينات من عمره ، نظر لها نظره طويله ثم قال بأبتسامه : شيرين صح
شيرين بتعجب : باسم

 

 

باسم بأبتسامه واسعه : ده انا قولت انك نستيني ، بس الحمدلله لسا فاكرني

ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت فقد كان باسم شخص لطيف ومرح جداا …… الي أن جاء والدهاا وبأبتسامه : ازيك يا باسم ، حمدلله علي السلامه ياحبيبي

باسم : الله يسلمك ياعمو ، ثم جلسوا سويا يتحدثون معا ويقص عليهم سنين غربته ومافعل فيهم

كانت تقف لتأخد بعض الطلبات لكي تقدمها للزبائن ، الي انا جاء احد من خلفها وقال : مستر شادي عايزك
ذهبت اليه والابتسامه تعلو وجهها ولكن قد تحولت تلك الابتسامه الي أسي شديد، عندما بدء يسألها عن فرح …

 

 

شادي : لسا متعرفيش حاجه عنها ياساره

ساره : صدقني يافندم من ساعة ما مشيت وانا مقبلتهاش تاني ، ثم بدأت تتذكر شئ (علي فكره هي كانت في كليه تجاره جامعه القاهره هو ده بس الي اعرفه ….. ثم أستأذنت منه وانصرفت

وفي قلبها الكثير من الحسره ، فهو الي اليوم لم يشعر بها ولا بحبهاا
ساره بتنهد : فوقي بقي ياساره شادي عمره ماهيكون ليكي ولا انتي هتكوني ليه

كان يتحدث مع والدته لكي يطمئن عليها ، ثم ندهه علي فرح لكي تحادثهاا ….. الي ان رأها وظل ينظر لها بحب ويتأملهاا
فرح بخجل من نظرته تلك ثم اخذت منه الهاتف بخجل شديد

 

 

فرح بحب : وحشاني اووي ياماما ، اخبار صحتك ايه اوعي متكنيش بتاخدي الدوا في ميعاده
امينه : ياحببتي متشغلوش بالكم بيا اتبسطوا انتوا بس

فرح :لو مكناش نشغل بالنا بيكي انتي هنشغله بمين
امينه : ربنا يخليكوا ليا ياولادي ،يلا بقي ياحببتي لا اله الا الله

فرح بحب : سيدنا محمد رسول الله …..

كريم بحب وهو يحتضنها من الخلف : ايه الجمال ده ، انا كده بجد مش هقدر

فرح بخجل وهي تبتعد عنه وتمسك بأحد الامشاط وتبدء بتسريح شعرها: سبني أسرح بقي شعري
كريم : طيب ما تيجي انا الي اسرحهولك ، هعملك تسريحه حلوه جربي

 

 

وبعد ان اخذ منها المشط ظل يمشط لها شعرها ولكن ..

فرح بضحك : هو انت كده بتسرحه ، ده انت طلعت فاشل ياكريم ، وقال ايه بكل ثقه اسرحهولك هات بقي اسرح لنفسي
كريم بضحك ويمسك وجهه ويصوبه نحو المرئه : بذمتك التسريحه مش حلوه ، بصي طيب ياختي …

ثم نظروا لبعض وظلوا يضحكون …… وبعد فتره من الضحك
امسك يدهاا وأطفئ الانوار ..
يجلس مع ابنه عمه بمفردهم ، الي ان جاء في باله سؤال قرر ان يسأله لها

باسم : انتي ليه وفقتي علي خطوبتك لكريم ، مع انك واحده مثقفه ومتفرقش معاكي كلام الناس ولا الجرايد
نظرت له شيرين نظره طويله ، كأنها تبحث فيها عن أجابه لسؤاله
وبعد فتره …
باسم : كنتي بتحبيه !!

 

 

عندما سمعت شيرين تلك الجمله ، نظرت له بدهشه فهي الي الان لا تعرف هل كانت تحبه ام لااا
الي ان جائت والدتها لتخبرها بأن العشاء جاهز وانا والدها وعمها في انتظارهم

استيقظ من النوم فلم يجدها بجانبه ، نهض من فراشه وخرج للصاله ، وجدهاا تصلي ، وبعد ان انهت صلاتهاا رفعت يدهاا وظلت تدعو الله ان يديم عليهم تلك السعاده والحب وان يحفظ لها زوجهاا وان يصلحهم لبعض ويجعلهم رفيقين في الجنه كما انعم عليهم وجعلهم رفيقن في الدنياا

كان ينظر عليها كريم بحب ، ثم جلس بجانبها وقبل رأسها
فرح بحب : انت صحيت ياحبيبي

كريم بحزن مصطنع : علي فكره انا زعلان منك كده تصحي تصلي ركعتين القيام من غيري ، شكلك مش عايزانا نبقي مع بعض في الجنه

 

 

فرح بأسف : صدقني كنت قايمه اصحيك ، عشان نصلي ركعتين القيام سوا ، بس قولت اصلي الاول ركعتين لله احمده فيها علي نعمه وفضله الكبير عليا ( ثم نظرت لكريم بحب

كريم بحب وهو يمسك يدهاا ويحتضنها : برضوه تصحيني نصلي سوا ، ونحمده سواا ونرضيه سوا ، نعمل حاجه تقربنا منه سوا فاهمه يافرح
فرح بحب : حاضر ياحبيبي

نظل نبحث عنك أيهاا الحب ، وننتظرك
ولكن لا نعلم أنك رزق من الله ، وما اجملك من رزق

فلتحفظ نفسك ايها القلب الجميل ، وانتظر رزقك
فالله سوف يختار لك ساكنه ، ويبعثه لك

 

 

وحين تجده ستعلم حقاا ، بأن مشاعرك الجميله قد وهبت للشخص الذي تمنيه ، وستعلم ان صبرك وانتظارك لتلك الرزق كان امتحان لك لا اكثر ….. فلا تضعف ايها القلب وتذكر دائما (دقات القلب بالحلال صوتها اعلي واجمل )

كانوا يتجولون علي الشاطئ ويستمتعون بأخر يوم لهم في تلك المكان الجميل

فرح بحزن : أحنا بكره خلاص هنسافر

كريم : معلشي ياحببتي ،انتي عارفه الشغل وغير اني سايب كل حاجه علي عمر ، بس اوعدك مش هتكون اخر مره وهنيجي تاني ، ثم قال لها بمرح : وكمان

شكلك كده ياهانم ناسيه أن الدراسه بعد كام يوم وانا بصراحه عايزك تخلصي بفارغ الصبر عشان مافيش حاجه تشغلك عني فاهمه

فرح بحب : فاهمه يافندم

 

 

كريم بدعابه : احم احم ، مسيطر انا ياولاد ياسلام علياا

فرح بدعابه : بتقول ايه ياسي كريم هاا

كريم بضحك :ههههههههههه، هو انا اقدر اقول حاجه

كانت تشاهد تصرفات أمهاا ، وتشعر انها تري فتاه مراهقه ليست اما ، تراها وهي تجلس بجانب زوجهاا الذي يصغرها ب 20 عاماا يضحكون ويتثامرون أمامها

بطريقه لا احد يتحمل ان يري امه هكذا، ظلت تنظر لهم بأحتقار شديد ثم قامت لتذهب الي غرفتهاا التي اصبحت تقضي معظم وقتهاا بيهاا …. وقبل ان تدخل غرفتهاا

رمزي:رايحه فين ياياسمينه ، ثم نظر لكريمه وقال : شكل وجودي مضايق بنتك ياكوكو ، انا قولتلك نتجوز ونسكن في شقتي أنتي بس الي اصريتي نعيش هنا

 

 

كريمه بحب قد لحس عقلها : متقولش كده ياحبيبي ، وكمان بيتي وبيتك واحد ولا ايه

رمزي بحب مصطنع : طبعا ياحببتي

كانت تقف ياسمين وتستمع الي حديثهم الذي اوصلهاا الي اعلي ذروه من الغضب ، نظرت لهم بغضب شديد ثم تركتهم لينعمواا باللحظات السعيده مع بعضهم فهي الان اصبحت عزول لهم

عمر بأبتسامه واسعه : حمدالله علي السلامه ياعريس ، ثم اقترب منه بهمس وقال : وشك بقي منور ، ومالك مبتسم كده

كريم بصوت خافت : مش هتبطل غلاستك ديه ابداا ، وكله هيترد ليك ماشي

عمر بضحك : ازيك يافرح ، حمدالله علي السلامه

 

 

فرح : الله يسلمك يا استاذ عمر

ذهبوا ثلاثتهم الي الفيله ، وعندما وصلواا

كانت امينه تنتظرهم علي غير عادتها فهي دائما تجلس في غرفتها التي اصبحت تعشق الجلوس بهاا ولا تفارقهاا الا للضروره القصوي

فرح بحب وهي تنحني وتقبل يدها : وحشتيني اووي ياماما ، عامله ايه واخبار صحتك ايه

امينه بحب : انا بخير ياحببتي ، طول ما انتوا بخير وحولياا

 

 

كريم بحب ويقترب من والدته ويقبل جبينها ويدها: اخبارك ايه ياست الكل ، وليه تعبتي نفسك ونزلتي من فوق

امينه بحب : انا الحمدلله ياحبيبي ، وكمان هو انا عندي اغلي منكم عشان اتعبله ، يلا اطلعوا ارتاحوا اكيد جاين تعبانين من السفر

صعدوا الي الاعلي سوياا، وعندموا دخلوا غرفتهم ارتمت فرح علي السرير ونامت من التعب بدون ان تبدل ملابسهاا

خرج كريم من الحمام : نظر عليها وأبتسم ، ونام بجانبهاا بعد ان ابدل لها ملابسهاا

ذهبت له في شقته ، وبعد عده طرقات فتح لهاا
شادي : ياسمين

ياسمين بحزن وهي تدخل : يااا ياشادي ، لدرجادي مبقتش فارقه معاك ، لدرجادي بتهرب مني ومش عايز تشوفني ، طب ليه انا عاملتك ايه ياشادي قولي ،

 

” رواية صFقة زواج ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top