ظلت مندهشة ومصد،ومة تجري أمام عينيها قصتها مع
سليم وما وصل بهم الحال، لا تستطيع التركيز والتفكير
بشكل صحيح، نظر لها الظا،بط وعندما رأي صد،متها علم
close
أنها لم تكن تعلم شئ عن حالة سليم وما وصل له
فمال عليها وقال بصوت منخفض: مردتيش علي
سؤالي ياغزل! لسه بردو عند رأيك في سليم حتي بعد
اللي وصله بسببك ولا غيرتي رأيك؟
لم تجاوبه غزل علي سؤاله فهي مازالت مندهشة مما
سمعت وضعت يدها ع المكتب ثم وضعت رأسها علي
يدها تفكر وتفكر ولا تجد رد علي سؤال الظا،بط
ابتعد عنها قليلاً ثم نادي ع العسك،ري
فدخل العسك، ري الغرفة وبعد أن أدي التحية