يحملها بالمطبخ كانت تُدير ظهرها له ولا تشعر به
فاستمرت بما تفعله ولكنه سَرِحَ بها كانت تضع شعرها
بالكامل أمامها كانت أنثي مفعمة الأنوثة تطغي عليها
close
الطفولة التي داخلها فهي أنثي بنكهة طفلة بريئة مفعمة
الأنوثة سلبت كيانه ومشاعره ولكن سرعان ما أفاق من
خيالاته عندما سمع صوت هاتفه يرن
فزعت غزل عندما سمعت صوت الهاتف والتفت خلفها
وجدت فارس يحمل الأطباق اقتربت منه وحملت
الأطباق منه وضعتها بالمطبخ ثم قالت له: رد علي
تليفونك براحتك وأنا هجيب الشاي حالاً
خرج فارس ليرد علي هاتفه: ألووو
رجاء: سليم يادكتور فارس فاق من الغيبوبة
فارس: طيب أنا جاي حالاً
غزل: خير يا فارس ايه اللي حصل؟
فارس وهو سعيد : باب الأمل ياغزل اتفتح
فرحت غزل وقالت: ازاي مش فاهمة ايه اللي حصل؟