ظلت تتحرك في الغرفة كما قال لها فارس وتنتظر مجيئه
ولكنها شَعُرَت بدوار وكادت أن تقع علي الأرض ولكن
سُرعان ما تمسك بها فارس ف أمسكها من خصرها
واسندها، كانا قريبين جدااا لدرجة انها اخذتها ملامحه
close
الجذابة التي خطفتها وظلت تتفخص ملامحه وعينيه
الحنونه، ولكن سُرعان ما تمالكت نفسها وابعدت عينيها
عنه، ولكن لفت انتباهها انه لم يحاول أن يتقرب منها
بشكل عاطفي ورومانسي، فهو امسكها حتي لا تقع فقط
ولم يحاول أن يتودد لها مثلما كان يفعل سليم وقالت
لنفسها: أكيد هو بيساعدني عشان صعبت عليه مش
عشان حاجة تانية، وأكيد مش كل الناس زي سليم بتنظر
للمرأة بشكل شهو،اني لكن أنا اللي مقدرتش أكتشف قد
ايه سليم حيو،ان غير بعد م ضيعت نفسي
عادت لواقعها عندما سمعت فارس يقول: اقعدي شوية
هنا ع السرير وبعدين اتحركي تاني لحد م تحسي انك