جعلها تطمئن له وتبدأ أن تروي له قصتها وما وصلت له
من عذ، اب ومُعَاناه
close
رغم أنها لم تفعل شئ غير انها أحبت انسان وتزوجته
وظنت انه سيعطيها الحب الذي تستحقه ويكون مصدر
الأمان والطمئنينة لها وسيرعاها ويخاف عليها ويعاملها
كما أمر الله، ولكنها رأت معه عكس كل ذلك
أروت غزل قصتها كامله لفارس بكل صدق وحزن وألم
علي ما مرت به، مما جعله يتعاطف معها أكثر وأكثر
وزاد اهتمامه بها وظل يفكر كيف يساعدها
فارس بعد أن استمع جيدًا لها وفكر كثيرًا كيف يساعدها:
متقلقيش أنا هساعدك أوعي تخافي أنا عايزك تهدي
خالص كل حاجة وليها حل، أنا جنبك هنا مش هسيبك
غير لما نعرف هنعمل ايه بس عايزك دلوقت تهدي خاالص
وحاولي تنامي وأنا جنبك أهو هفكر وأقولك وصلت لايه
حركت غزل رأسها بالموافقة علي كلام فارس دون أن
تتفوه بكلمه ثم حاولت أن تغمض عينيها لتنام