مسكت المشر،ط ب يدي ونظرت له وأنا براجع شريط
ذكرياتي وشايفة ان المشر،ط دا أصبح سبب نجاتي من
كل اللي أنا فيه دلوقت غمضت عيوني عشان محسش
ب ألم و قربت المشر، ط من شرايين يدي وكدت أن
close
أقط، عها ولكن وجدت شخص يمسك يدي ويأخذ
المشر،ط من يدي ويقول أنت هتعملي ايه يامجن، ونه؟!
غزل ببكاء شديد وهي تصر،خ : سيبنااااااي.. سيبني أنا
عايزة أرموووو،ت عايزة أرتاح م اللي أنا فيه، الدنيا دي
أنا مش قادرة أعيش فيها سيبني أنا تعبت، تعبت من كل
حاجة مفيش حد حاسس باللي أنا فيه، الدنيا دي بتاعت
الأقوياء وبس وأنا مش هقدر أكمل بعد كل دا ابعد عناااي
ابعد عني وسيبني أمو، ت نفسي عشان أرتاح
الدكتور وهو ينظر لها بنظرة عطف يكاد أن يبكي من ط
أجلها: طيب اهدي لو سمحتي، من فضلك اهدي وهنلاقي
حل ان شاء الله
ولكن غزل زاد بكائها وانهيارها وقالت: اهدي؟!!