رواية عروس رغما عنها?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

– آنسة مرام …آنسة مرام …
قالها علاء …ذلك الموظف الذي يعمل معها في الشؤكة وبالأخص في قسم الحسابات …توقفت مرام وهي تنظر

close

 

إليه وتقول:
-اتفضل حضرتك فيه حاجة …

 

ابتسم علاء بإحراج وقال:
-كنت عايز اطلب من حضرتك طلب …بتمني انك توافقي عليه!!
-اتفضل يا استاذ علاء …

 

ابتلع علاء ريقه وهو يخفض عينيه كي لا ينظر إليها وقال:
-ممكن لو سمحتي رقم اخو حضرتك ..عرفت أن والدك الله يرحمه وان ليكي اخ كبير فممكن رقمه …
لم.تفهم ماذا يريد أو ما قصده لذلك قالت بحيرة:

 

-ليه عايز رقم اخويا فيه حاجة …
فرك علاء كفيه وقال:
-كنت حابب اتقدم لحضرتك و …يعني …

 

تلعثم في الكلام بشدة بينما تراجعت ووجهها يشحب… اكمل علاء بنفس التلعثم وقال:
-لو يعني مش هزعجك وموافقة و ….
سيطرت علي نفسها وقالت بنبرة جعلتها لطيفة:

 

-استاذ علاء أنا اسفة ليك جدا …بس انا حاليا مش بفكر في الموضوع ده لسه خارجة من تجربة صعبة وصدقني مش في بالي …الرفض مش خاص بحضرتك بس انا فعليا الموضوع ده مش في بالي اصلا مش عايزاك تتضايق لو سمحت…

 

رغم ضيقه وحزنه إلا أنه ابتسم لها بلطف وقال:
-مش مشكلة يا آنسة ..انا هستناكي لحد ما تكوني مستعدة …
لم تجادل معه مرام أكثر من هذا بل ذهبت بسرعة الي عملها وذهب هو أيضا …ولم يلاحظوا انس الذي كان واقفا

 

علي مسافة منهم وقد سمع كل شىء !!!وجهه احمر من الغضب والغيرة كادت ان تفتك به …اغمض عينه وهو يحاول أن يهدأ اعصابه ولكن دون جدوي….فجأة احتل الحزن ملامحه….ماذا يتوقع اصلا…بالطبع سوف يحبها احد ويطلب الارتباط بها….يوما ما أكيد سوف تتزوج وهو ماذا سيفعل وقتها …هل سيغار…ام سيم*وت ….ذهب أنس الي

 

مكتبه بسرعة واخذ يدور حول نفسه …هو لا يستطيع التنفس وهو يتذكر ذلك الهائم بها…يشعر ان أحدهم يقترب من شئ يخصه …لقد احب مرام لدرجة انها اصبحت تخصه بالمرتبة الاولي …يغار عليها ويراقبها…عينيه لا تحيدان عنها …
تنهد بعمق واتصل بسكرتيرته الجديدة كي تستدعي له مرام …
….
بعد قليل…

 

كانت مرام تسير جهة مكتب انس …تحاول ادعاء الجمود ولكن داخلها كان يرتجف بقوة…ماذا يريد منها الآن…ولماذا طلب يقابلها…هل قرر طردها نهائيا بسبب اكتشافه مشاعره غير المرغوب بها وبالطبع هي من ستلام بسبب تلك المشاعر …

 

حكت مرام جبينها بتعب وهي تلج الي مكتبة وتقول بنبرة خالية من المشاعر :
-حضرتك طلبتني؟!
نظر إليها أنس لبرهة ثم أسبل جفنيه ليخفي تأثره بها …يكفي قلبه الذي يخفق بقوة كلما رأها…

 

هز أنس رأسه وقال:
-ايوة يا انسة مرام …كنت حابب اعرف لو حضرتك مرتاحة في قسم الحسابات ولا لا …يعني الشغل هناك مريح؟!

 

رفعت مرام حاجبيها وهي تنظر إليه وكأنه فقد عقله تماما ولكنها اجابت ببساطة :
-الشغل كويس الحمدلله ..مفيش أي مشكلة بتواجهني …
ابتسم ابتسامة لطيفة وهو يقول:

 

-الحمدلله …
-طيب هو حضرتك جيبتني عشان تقول كده بس …
ابتلع ريقه وفجأة نظر إليها والغيرة تلمعان بعينيه وقال:

”رواية عروس رغما عنها ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top