امها ردت عليها :في المستشفي يا بنتي لي تقلقينا عليكي كده احنا كنا هنموت من الرعب عليكي ونبضك كان وقف ورجع تاني لي عملتي كل ده
ليان : علشان أنا كرهت الحياه وكرهت نفسي ومعنتش بحب اكلم مع حد ولا اشوف حد انا حسيت نفسي وحيده مليش اي حد انا
عملت اي في حياتي علشان يحصلي كل ده انا زهقت من الحياه وخلاص انا معنتش بحب الحياه ومبقاش عندي ثقه في نفسي وثقتي في اي حد اتهزت حتي اقرب الناس ليا مبقتش اثق فيهم توأم روحي اللي كنت دائما بحكيله عن كل حاجه معنتش باحكي ليه حاجه وصحبتي اللي هيا صديقه الطفوله اللي بثق فيها معنتش بكلمها انا دلوقتي انتهيت انا بقيت جسد من غير روح ادمرت نفسيا وجسديا
اسد ساب الأوضه ومشي متعصب من كلام أخته ومرضيش يرد عليها علشان هيا تعبانه ومتتعبشي اكتر لانه لو كان رد كان قلب الاوضه عليها
وملاك جريت علشان تلحقه وتهديه
***في اوضه ليان ***
ليان قعدت تبكي وايان قرب منها وحضنها وطبطب عليها وملس علي شعرها بحنيه لحد ما انتظمت أنفاسها عرف انها نامت عدلها علي السرير وغطاها وقعد جنب أمه
“”عند اسد وملاك “””
ملاك :اسد استني
اسد وقف وقالها :عايزه اي يا ملاك
ملاك :عايزه اقولك اللي عملته غلط وكان المفروض بدل ما تتعصب كنت تهدي اختك وتحسسها بالامان والحنان اللي مفتقداه مش تخرج متعصب ومتكلمش اختك وتسيبها في الحاله دي
اسد :وانتي اي الي دخلك هوا انتي كنتي من عائلتي دي أمور عائليه وشخصيه ومسمحشي لي اي حد يدخل فيها وبعدين هوا انتي مسكتي في أن انا خرجت من غير ما اكلمها ومفكرتيش لو كانت خسرت حياتها كان