مامت ملاك :طب يا بنتي هاجي بكره الصبح دلوقتي الوقت اتاخر
ملاك :ماشي يا ماما
ملاك قفلت مع امها وغيرت هدومها ولبست تيشيرت ابيض وفيه خطوط سوداء وبنطلون اسود وقعدت علي السرير ومسكت فونها وفتحت الواتس لقت اسد متصل الان وبيكتب وبعدين يمسح ومش بيبعت حاجه ملاك قعدت حوالي خمس دقائق تستني منه رساله لكن هوا بيكتب ويمسح راحت كتبت
ملاك :اي ده هتفضل تكتب وتمسح كتير
وبعد كده بعتتها له
وكان رده
اسد :معلش انا اسف وفضل الفون وقعد علي السرير بيفكر فيها وطبعا ملاكنا اه هيا بتفكر فيه بس مش حاسه بمشاعر كبيره اوي من ناحيته ومش هتقول له علي حاجه
ملاك بعتت رساله له
ملاك :اولا يا اسد انا مش هاجي الشركه تاني
ثانيا بص بقي انا مش عارفه ارد عليك اقولك ايه بخصوص الكلام اللي في المطار ده فأنت تستني عليا شويه لحد ما اخد عليك وانا لما احس ان فيه مشاعر من ناحيتي تجاهك هاقولك بس مش معني كده اني هاجي الشركه الشركه دي أمر بالنسبه ليا وانتهي ومش هرجع له
اسد كان قاعد شارد وبيفكر وقاطع تفكيره صوت رساله فتح فونه بسرعه وقرا الي موجود فيه
هوا الي حد ما فرح وفي نفس الوقت زعل أن هيا مش هتيجي الشركه خالص
اسد بعد كده رد عليها
وانا مستني ردك يا ملاك
وبعد كده قفل كل واحد ونام بارتياح الي حد ما كان الطرفين مبسوطين
تاني يوم
اسد استيقظ في الصباح قام أخد شاور وادي فرضه ولبس بدله سوداء وتحتها قميص ابيض ورش برفانه المميز والجميل وبعد كده نزل
علي السفره