زهرة: يُسر… يُسر يوه بقى زودتيهم يا امي
طلعت وراها زهرة
وأيان صرخ فيها: انتِ مش فاهمه حاجه قولتيلها ليه كده لييييييه
أمينة: اخرس ولا كلمة.
أيان طلع على اوضته ورزع الباب بقوة.
يُسر طلعت كانت عدت الشارع وزهرة زعلت عليها ودخلت القصر تاني
يُسر كانت ماشيه والتاكسي وراها عدى وقالت بزعل هي وبتمسح دموعها : تاكسي.
طلعت التاكسي وكان ماشي بيها واخدت العنوان من التيلفون بتاع قصر العشماوي وقالت: عند العنوان ده
بصلها صاحب التاكسي وهز راسه بخبث لاحظت بصته ليها وكان مبتسم في المراية هو وباصص عليها هي خافت منه ومن حركاته اللي مش مظبوطه وقالت: وقف لو سمحت
كان مكمل طريقه وكان على طريق مقطوع وصرخت: وقف مكنش بيوقف وقال: ليه يا مدام حاضر
وقف ونزلت يُسر من التاكسي وسحبت شنطتها فجأة وقفوا عربيتين لونهم اسود ونزلوا رجالة ضخمه حوليها
يُسر بخوف: انتوا مين؟ عايزين مني إيه؟
بعدت عنها وحاوطوها هما كلهم جت تجري وصرخت: أسدددددد
كانت خايفه ووقفت وكانت بتتنفس بثوة ودقات قلبها بتزيد وكانت شديده اوي و قالت: خدوا الفلوس طيب خدوا التيلفون خ….
قاطعها شخص منهم وقال: احنا عايزينك انتِ يا حلوه.
يُسر بدموع كانت بصالهُم وجمبيها باب التاكسي وجمبيها واحد من العصابه جريت وضربته برجلها في بطنه وقع لكن مسكها من شعرها وخبطها في الباب اللي فتحته وقعت اغمى عليها ودماغها جابت دم.
السواق بغضب: يلعععععنك انا قولت محدش يإذيها مبتفهمممممش، شيلها واخلص، اخلص.