يُسر حطت ايدها على إيد أيان وهو بلع ريقه لما لمست ايده وقالت: كمله لأجلي يا أيان
هز راسه وهي سحبت ايدها
وقع وقتها ابو أسد على الارض واتوفى هو وفاتح عينيه هرب القاتل بعديها بدقيقة دخل جبل الخديوي وبرق بعينيه ومسك السكينه طلعها من ضهره هو وبيصرخ بإسمه وقفل الفديوا.
يُسر مسحت دموعها وقالت: بس اهو شفت بعينيك انه مش بابا
أيان: ابوكي دخل على طول يا يُسر والكل شاكك فيه وليه راح المعمل اللي في شركتهم الوقت ده.
يُسر: بس ده ميثبتش انه اللي هو اللي قتله
أيان: عارف يا يُسر بس حطي نفسك مكان عائلة العشماوي لما يشفوه مقتول ويدخل واحد في ثانية يمثل انه
مش هو اللي قتله
يُسر وقفت وقالت بزعيق: بس مش بابا اللي قتله يا أيان مش هو مش هو ليه محدش عايز يصدقني .
أيان وقف وقرب منها وقال: انا مصدقك بدون شك ومصدقك لغاية اخر يوم في عمري، وعارف انه مش هو بس تفكير عائلة العشماوي من 20 سنه متغيرش يا يُسر افهمي.
يُسر فتحت شنطتها وطلعت فلاشه وقالت: انا لقيت الفلاشه دي في الخزنة بتاعتنا
طلعت الفلاشه وحطتها قدامه وقالت: شغلها بتبصلي ليه
أيان: اهدي عليا طيب
ضحكت يُسر هو وبترفع شعرها وبصتله: شغلها يلا
أيان بإبتسامة: شعرك حلو على فكره.
يُسر: أيان!
أيان: هشغل يستي اتهدي.
قعدت جمبه وهو بصلها وهي قالت: يلا
حطها أيان في اللاب توب بتاعه وشغل الفديوا كان نفس الفديوا بتاع المعمل