جت تمشي وهو وقفها وقال: انتِ أخت النقيب أسد العشماوي صح
نور بصتله وقالت: نعم! بس مين عرفك.
أحمد: معاملتك ناشفه ليه كده
نور: مفيش طبيعتي كده
أحمد: ثُم عادي النقيب أسد العشماوي صاحبي وأنا الضابط أحمد.
نور هزت راسها وسلمت عليه مد ايده وهو سلم عليها وقال: فرصة سعيده.
حط ايده في جيبه وقال: تيلفوني
كان بيفتش عليه نور مدت تيلفونها وقالت: خد رن عليه
رن عليه كان في عربيته فصل وقالت بغضب : يعني طلع في عربيتك
أحمد ضحك وقال: نسيت، ثُم فرصه سعيده يا….
نور: هي مش فرصه سعيده خالص لانك كنت هتخبطني… اسمي الدكتورة نور
أحمد ابتسم وقال: دكتورة نور
طلع عربيته وغمز ليها وقال: وبكده رقمي عندك لو احتجتيني.
مشي بعربيته وهي بصت للرقم وقالت بإبتسامة: الله.. الله
مشيت وهو كان ماشي بعربيته وبص ليها وقال: وبكده اول البدايات يا دكتورة نور اول حد هبدأ بيه انتِ وانتقم
منك على اللي عمله اخوكِ في يُسر وزي ما اتجوزها في السر وانا هحرق قلبه عليكِ في السر برضو ما هي واحده بواحده يا دكتورة.
كان باصص ليها بخبث وضحك وسجل رقمها وساب تيلفونه.
……………………….
مجهول: يعني نخطف مدام أسد العشماوي من غير ما نعذبها
_لا انا قولت خوفوها بس يومين او يوم بالكتير.