ءسد هو وبيشيل الحزام: يلا يا يُسر.
يُسر هي وبصاله: يلا يا أسد نمشي.
أسد حط إيده على إيدها بهدوء وقرب منها وباسها على راسها وقال: أنا معاكِ.
بصتله بصدمه وبلعت ريقها وهزت راسها نزلت ومشيت قدامه وهو باصصلها بمكر من ورا.
كانوا ماشيين أسد مسك إيدها وهي بصتله وقال: خليكِ طبيعية
وابتسم للحراس.
دخلوا سوا السرايا كانوا ناسها قاعدين في الصالون بيشربوا شاي وليلى معاهم
اتكلم صالح: احنا ماشيين يا اخوي انا وفخر علشان حريمنا وعيالنا والبيوت ليها اصحاب برضك.
أسد هو وواقف بهيبة قال بصوت عالي في السرايا: تمشوا في وجود أسد العشماوي يا اولاد الخديوي.
قاموا كلهم برقوا ليه صالح وفخر وليلى وجبل
غضبه اتحول لإبتسامه وقال: مش هترحبوا بـ نسيبكم يا عائلة الخديوي يُسر كانت بصالهم بخوف
جبل بتوتر: اهلا يا ولدي اتفضل
دخلوا وأسد سلم عليهم ووقفت يُسر قدام ليلى ومكانتش راضية تسلم عليها وجبل فتح ليها ايده.
يُسر بإبتسامة جريت وحضنته وقالت بدموع: سامحني يا بابا.
جبل: مسامحك يا يُسري مسامحك.
يُسر قعدت جمب أسد وهو بصلهم ورفع رجل فوق رجل قدامهم يُسر بصتله وكانت ليلى بصالها بشرّ وغضب.
يُسر كانت خايفه منها وأسد قطع ذاك الهدوء وقال: متجمعين دايمًا.
صالح: في الفرح يا أسد بيه عقبال ما نشوف حفيدك وعيلك يا يُسر
يُسر بصت لـ أسد وهو بصلها وقالت لما افتكرت لما مضاها على الاوراق غصب وقالت: تسلم يا عمي
أسد كان ملاحظ حزنها وقرب من ودنها وقال: آسف يا بت جبل.
كانت بصاله وابتسمت ومسكت ايده فخر عمها كان ملاحظ حبهم لبعض وكان بيشد على إيده وليلى مسكت عبايتها بغضب.
يُسر بصتلهم وقالت: حسيبة فين يا ماما
ليلى ببرود تام: في المطبخ.
هزت راسها يُسر وقامت دخلت المطبخ وقالت: خالتو حسيبه