أسد فتح ليها الشباك من فوق وهي بصتله
وهز راسه وقال: اطلعي، واتنفسي
يُسر ابتسمت وطلعت من العربية رفعت ايديها وكان شعرها بيتطاير مع الهوا كانت فرحانه ومغمضة وصرخت:
شكراااااااا يا ابن العشماوي.
ضحك هو وهز راسه وقال في نفسه: ولسه يا بت جبل.
كانت فرحانه اوي وبتبص للشجر وبتضحك.
نزلت وقالت: اووووه
اتنفست بقوة وهو بصلها وقف العربية وبصلها وقال: يُسر
يُسر: نعم
كان باصص لملامحها وفتح صندوق في العربية طلع منه تيلفون وقال: امسكِ
يُسر: ايه ده
فتحته وشافت تيلفون وقال: ده بدال بتاعك اللي اتكسر امبارح عليه رقمي امسكي
يُسر: بس انا مش عيزاه
أسد: انا جايبه اعتذر لك بيه.
يُسر: وانا قبلت اعتذارك بس مش عيزاه.
أسد: يُسر
بصتله يُسر وهزت راسها وقال: انا آسف اني شكيت فيكِ
يُسر: ولا يهمك، أنا مكنتش بكلم أيان كنت بكلم فاطمه يا أسد
أسد بصلها بهدوء وهز راسه كان سايق ووصل عند السرايا بتاعت عائلة الخديوي وقالت هي بصدمه: احنا إيه اللي جابنا هنا.
أسد بإبتسامة: جينا نقعد شوية وتطمني على ابوكِ
يُسر بهدوء: قصدك إيه؟!
أسد: مقصدش وتطمني على أهلك ومتبقيش مزعلاهم ولا هما شايلين منك.
يُسر: خلينا نمشي يا أسد.