زهرة: انها دكتورة جميلة وقلبها طيب ومتواضعة اوي وانا اتعرفت عليها السنه دي، جدعه اوي وقلبها طيب يا أيان تعرف انها بتوقف مع اي حد في المستشفى بتسدّ مكان اي دكتور غايب او مش موجود بتعافر بكل طاقتها وقت الشغل شغل، مشفتش منها غير كل خير ، قوية وتصارح دايمًا ومحدش يقدر يجي عليها ان كان معاها حق بتكلم
بمية راجل قوية عنيدة و…..
كانت بتحكيله وتكمل لهُ وهو مسهم معاها وابتسم غصب عنه وبصلها وتخيل يُسر في قلبه قبل عقله تنح ومكنش سامع صوت زهرة هي وبتنادي عليه لغاية ما هزته: أيان
أيان: هااا
زهرة بشك: ليه سألتني.
أيان: هاا، لا مفيش حاجه
زهرة: بكرا نعرف في ايه.
غمزت له وطلعت من الباب: تصبح على خير
أيان: وانتِ من أهل الخير
طلعت زهرة وقفلت الباب وراها وهو اترمى على السرير هو وبيبتسم وقام اخد غيار ودخل الحمام وبعد ما طلع من
الحمام كان لابس شورت أبيض وتي شيرت بحملات رفيعة وواسع لونه أخضر اخد دفتر كبير من الدولاب وطلع صورتها طبعها من على التيلفون وحطها في الدفتر وكتب تحتها.
_إنيِّ أُقاتِلُ مِنْ جَديد، وأنتِ معركتي الأخيـرة.
ابتسم وبص للصورة واترمى على السرير هو وباصص لملامحها وبيلمس عليها.
………………………..
في بيت أحمد كان بيتكلم في التيلفون في اوضته وقال بصدمه وزهول: عائلة الخديوي قتلوا ابو اسد العشماوي.