كان نفس الشخص اللي خدشه بالرصاصة في المستشفى.
أسد قفل معاه وابتسم هو وباصص ليها وهي كانت نايمة بكل براءة وتعب
كان بيلمس على شعرها والشر باين من نظرة عينيه قام وطلع من الاوضة وهي كانت نايمة بكل براءة.
طلع من اوضتها دخل اوضتة قفل الباب وشد الدولاب بتاعه كان فيه باب وراه فتحه شاف صور كل عائلة الخديوي ويُسر في النص وحوليها ليلى امها وجبل ابوها وعمها فخر وصالح عمها والخدامة حسيبه.
كان باصص ليهم وباصص بحقد لـ صورة يُسر وشالها وقال: من خلال استغلالي ليكِ هقدر اكسب كل عائلة
الخديوي وهدمرهم واحد واحد على قهر امي واخواتي وانا على موت ابويا يا بت جبل.
كانت بتضحك في الصورة حطها وقفل الباب بالمفتاح وشد الدولاب.
نام على السرير هو وباصص للسقف.
………………………..
في اوضة أيان كان بيلعب ملاكمة وكان لابس شورت واسع اسود وتي شيرت بحملات اسود واسع وبيضرب بقوة ويضرب كان عرقان ومكمل وفي تفكيره يُسر ضحكها وبكاؤها ومع كل ضربه بيصرخ ويقول: مش هسيبك تنتقم
منها علشان ابوك، مش هسيبها ليك يا أسد
كان بيضرب وكمل: مش بإيدي إني حبيتهااااا يا ابن العشماوي
وضرب بقوة: مش بإيدي.
وقف بتعب وكان مدمع وقال هو وباصص في السماء: ايوا انا بحب بت جبل يارب
وكمل وكل حرف طلع من قلبه: عشقتها.
كان واقف وقعد في الارض سند على السرير وسمع حد بيدق على الباب وقال: ادخل
دخلت زهرة وجابت له قهوة: أيان
بصتله وكملت: انت مش بخير خالص اشرب جبتلك قهوة.
قعدت جمبه على الارض وهو بص للقفازات وقال: ايه مصحيكِ دلوقتي
زهرة: مش جاييني نوم.
أيان: زهرة كنت عايز اسألك حاجه
زهرة: ها سمعاك
أيان: تعرفي إيه عن يُسر الخديوي.