الاطفال اللي في الاوضه وعائشة فرحانة وباستها وقامت معاها واخدتها من ايدها وشاورتلها لما مشيت مع امها وابوها
أسد كان واقف وباصص ليها وقعدت بتعب
يُسر كانت بصاله وقالت: تشرب قهوة يا ابن العشماوي
هز راسه وقال: اشرب يا حفيدة الخديوي
يُسر: واتبي بلاش رسميات
أسد: قولي لنفسك
يُسر: مش حِمل خناقات، ثواني وجاية
قامت وهو كان باصصلها وكانت ماشية وشافت واحد بيصرخ: دكتووووور دكتور، دكتوررة ساعديني
يُسر بصراخ: على اوضة الطوارئ
دخلوه بسرعة وهي دخلت لوحدها كان آخد رصاصه وهي حطت ليه الاسلاك كان جهاز القلب بيصفر
دخل اللي كان بيصرخ وطلع سلاح وجهه عليها
يُسر صرخت: اااه، نزل المسدس نزله
هو بغضب: ساعديه ساااعديه
يُسر: اطلع برا علشان انقذه اطلع
كانت خايفه وهو حط المسدس وقال: اخلصيييي
الجهاز صفر والمتصاوب كان واصل ميت يُسر حطت ايدها عند انفه ومسكت نبضة وبلعت ريقها وقالت: اتوفى.
برق ليها اللي حاطط المسدس على راسها وقال بهستريا: لالالا لا
الممرضين كانوا بيصرخوا بإسمها: دكتووورة يُسر.
زاحها وسط الكل وقربها لعندها وحط المسدس على راسها