وهي ما زالت بتبكي ومش قادرة تحضنه منزله ايدها وبتبكي أيان كان جاي ماسك المياه وقال: جبت….
سكت لما شافها حاضنة أسد ضغط على القزازه بغضب ونار الغيره بتحرق قلبه من جوه
أسد شافه وقال بإستغراب: أيان!
يُسر مسحت دموعها وقالت: امك مرضتش تخلي عم سعدي يوصلني ولا حد من الحُراس طلعت لقيت أيان وهو جابني هنا
أسد تمالك اعصابه وهز راسه
أيان: اشربي
قبل ما تمد ايدها أسد بصله وأيان عينيه في عيونه اخد منه القزازه وفتحها ليها اخدتها وشربت
أسد: تقدر تروح انا هبقى هنا
أيان هز راسها وراح عند يُسر: ابقي طمنيني عليها
يُسر هزت راسها وقالت: شكرا ليك يا أيان
أيان هو وباصص في عين أسد: العفو يا يُسر، سلام ياااه
وقال بشماته: أسد العشماوي.
أسد كان بيضغط على ايده وهدي لما شافه مشى.
يُسر: أنا هفضل هنا لغاية الليل اطمن على عائشة وهمشي
أسد هز راسه وقال: اوضتك فين
يُسر: انت هتفضل هنا؟!
أسد هز راسه وقال: مبقتش متحمل فضيحة ان مرات أسد العشماوي هربت.
يُسر قربت منه وقالت: انا لو عايزه اهرب ههرب وانا في قصرك يا أسد العشماوي لاني مش بخاف لا منك ولا من