هزت راسها بنعم وقعدت على البلاط وكانت بتبكي وخلعت السماعة بضيقة.
قامت وسندت على الحيطة وأسد دخل وقتها المستشفى وسأل عليها وطلع شافها منحنية بنص جسمها وسانده ايديها عىى ركبتها وبتبكي جري ليها واتحول
غضبه وعنفة وعصبيته، لـ حنية وخوف عليها وجري ليها وقال: يُسر… يُسر
رفعت راسها بدموع ليه ومسحت دموعها مد ايده ومسح دموعها : انت ايه اللي جابك هنا
أسد بصلها وقال: في إيه مالك ردي بتبكي ليه حد اذاكي ردييييي.
يُسر بدموع مسحت دموعها وقالت: مفيش حاجه.
أسد بغضب هز كتفها وقال: حد زعلك
يُسر بدموع صرخت وقالت: لا
كملت هي وبتمسح دموعها بقفا ايدها: حالة طفلة اسمها عائشة اللي انا بعالجها ساءت رنوا عليا وجيت اعالجها،
عندها كانسر وانهارده طلع عندها ورم جديد جسمها ضعيف اوي مش هتستحمل حالتها ساءت وانا واقفه قدام ابوها وامها وبكدب عليهم بصبرهم بكدبتي والبنت عمرها محدود، بصبرهم، بصبرهم.
كانت بتبكي بحرقة وتضرب على رجليها أسد شدها لحضنه وضمها وقال: ششششش اهدي، اهدي.
كان بيلمس على شعرها بهدوء.