يُسر كانت بتعالجها وتحط السماعة على صدرها كانت بتلمس على شعرها بهدوء وقعدت على الارض على ركبتها هي وماسكه ايدها وبتدلكهُم وبتقول: يلا قومي بقى وحشتيني
كانت بتعالجها وبتحط ليها اجهزه غريبه عند صدرها وفي بطنها وبتتابع على الشاشة قدامها حالتها.
…………………….
أسد هو وقاعد في مكتبه وسامع امه هي وبتقول على التيلفون: بت جبل بتكسر كلامي وفاردة جناحاتها علينا وراحت شغلها، ده غير انها بجحت فيها وقالت لا هماني انتِ ولا ابنك يا يُمنى العشماوي شوف قلة ادبها ولسانها الطويل يا واد بطني، شكل حبها نساك موت ابوك.
أسد قام وقفل مع امه ودمه بيغلي وطلع على عربيته وكان سايق طول الطريق بيضرب على الدريكسون وصرخ: يُسرررررررر
……………………..
طلعت يُسر وقتها من الاوضة وقالت: العصفورة بتاعتنا بخير هستنى لليل هنا معاها متخافوش هي بخير دلوقتي وعلى الليل تخرج ان شاء الله
ابوها بخوف: ابوس ايدك يا دكتورة بنتي فيها ايه
يُسر هي وبتطبطب على امها وبتقول: هي بتدلع عليكم بس علشان نحبها ونخاف عليها أكتر متخافوش عائشة قوية وهتتعافى قريب.
الأم بدموع وقهر: تتعافى إزاي يا دكتورة من كُتر المرض جاها دمور في العضلات وشعرها بينزل بإستمرار بس
تتعافى ازاي
يُسر هي وماسكه طرف الجاكيت وأيان بص ليها وكانت وحابسه دموعها وقالت: هتتعافى وخلي املك في ربنا كبير
هزوا راسهم وهي بصت لـ أيان بدموع ومشيت بعيد عنهم كانت ماشية ونازله دموعها وأيان وراها ومسح دمعته اللي نزلت.
هي كانت ماشية بتوهان واتدارت ورا الحيطة وقعدت على جمب وضمت رجليها وكانت بتبكي بكتم
أيان بخوف نزل لمستواها وقال: يُسر…. يُسر اهدي
يُسر بدموع: سيبني لوحدي يا أيان سيبني
كانت بتبكي وتشهق وقال: هجبلك مياه