يُسر كانت فرحانة هي وبتدهن الاوضة وتيلفونها رن هو وعلى الشاحن ردت وكانوا مرام ونور بيدهنوا مكانها
يُسر: الو
_دكتورة يُسر ارجوكِ الطفلة اللي بتعالجيها حالتها اتدهورت وهي مغمى عليها حاليًا الحقينا ارجوكِ.
يُسر بخوف: جاية.
نور: في ايه
مرام: يُسر ردي علينا
يُسر بخوف: انا لازم اروح المستشفى بسرعة.
نور: في ايه طيب
يُسر: مريضة عندي حالتها اتدهورت ومحدش يعرف حالتها الا انا مقدرش اسيبها لدكاترة تاني.
خلعت القفازات وطلعت تجري على اوضة أسد خلعت السلوبت وفتحت دولاب أسد، شافت فستان سيلڤر في خطوط اسود طويل للأرض ولبست هاڤ بوت أسود وجاكيت أسود بشراشيب وفردت شعرها طلعت تجري لتحت.
يُمنى: على فين
يُسر: على شغلي
جت تفتح الباب وقالت: مفيش شغل يا بت جبل، مش هتروحي ووقفت رفعت راسها لفوق
يُسر هي وبتبص ليها وبترفع اصباعها في وشها: ولا انتِ ولا ابنك يقدر يمعنعني من شغلي لا انتِ ولا حد من عائلة العشماوي يا يُمنى العشماوي، يوقف قدامي ولا قدام حياتي.
فتحت الباب وقالت: عم سعدي…
يُمنى بغضب: سعدي تعالى ورايا.
يُسر نفخت وكانت بتكلم الحراس وهما يهزوا لاسهم برفض بصت لـ يُمنى رفعت راسها يُمنى ورفعت حاجبها