ام حسن فتحت ليها ايدها ويُسر بإستسلام حضنتها وقالت: انا معاكِ يا بنتي متخافيش محدش هيقدر يإذيكِ وأسد بيه اتجوزك غصب علشان ينتقم من اهلك والله يبنتي انتِ شيفاه قلبه أسود لكن….
يُسر بدموع ومقاطعه لكلام ام حسن : وشـ. ـيطان
ام حسن: لا والله يبنتي قلبه ابيض من جوه مستحيل يإذيكِ.
يُسر هزت راسها وشدت الكنبه: لا واضح قلبه ابيض قوي.
أم حسن: اساعدك.
يُسر : لا شكرا.
جرتها ودخلتها الاوضة وقفلت الباب حطتها بعيد عن السرير خالص طلع من الحمام وكان لابس بنطلون أسود وتي شيرت بحملات رفيعة وشعره نازل على وشه والفوطه عليه وبيمسح شعره لقيها واقفه قدامه وقالت: انت هتنام هنا.
وشاورت على الكنبة.
ضحك بسخرية وقال: اعلى ما في خيلك اركبية.
يُسر: لا هتنام على الكنبه.
أسد هو وبيقرب منها وهي بترجع لورا: القصر قصر مين
يُسر بخوف: قصرك انت.
أسد: والاوضة اوضة مين.
خبطت في الحيطة وقتها وقالت: اوضتك انت.
أسد: والسرير سرير مين
يُسر بلعت ريقها وهو انفاسه في انفاسها وقالت بخوف: انت.
أسد: يبقى تنامي على الكنبة ومسمعش صوت تاني مسموع.