كان شايل بنته وفرحان وقف الجد جبل الخديوي وجمبه أسد وعلي ومرام وابنه ويمنى وجليلة وسيليا ومهاب وحسن ونور والعم سعدي وام حسن وأمير وزهره وامينة وكان أيان شايل حور وحاضن فاطمه يُسر ضغطت على عداد الكاميرا وجريت حضنت أسد وكانوا شايلين بنتهم وكانت أجمل صورة والكل بيضحك كانت نهايتهم ونهاية الرواية.
بعد مرور عدة أيام- في قصر العشماوي..)’
كانت يُسر قاعدة على البحر وماسكه كتاب وحطت الصورة في اخر الصفحة اللي قبل الأخيرة وكتبت تحتيها: أنا العروسة الهاربة بنت السرايا وجبل الخديوي العمده جيت القصر ده وأنا بجري على رجليا بفستان فرحي اه كنت هربانه وقعت في شباك الأسد حبيته بقسوته وبجبروته بكل صفاته حبيته بصفاته الوحشه قبل الحلوه كنت دايما اوقف في قدامه وقدام امه ولا اخاف كان دايما يعاندني ويحب عنادي يادي الحُب اللي مغلب القلوب؛ صورة
بتجمعنا بعد معاناة وكُره وحقد من اللي حولينا ربنا غير ما بأنفسهم نزع الكراهية واتبدلت لحُب دلوقتي إحنا كـ عيلة فهمنا إن كل واحد لازم يضحي علشان عيلته ولازم يعافر ويبدل الكره بحب ونفهم بعض احنا عايشين لآخرتنا مش لدنيتنا، احنا عائلة العشماوي وأنا فخورة وأنا منهم وفخورة إني زوجة النقيب أسد بيه العشماوي.
كان جاي أسد من بعيد وكان لابس اللبس بتاعه وبدلة النقيب والطقية وكان آخر أناقه وشايل بنتهم ليلى جه
وحضنها وباس راسها وقال: بحبك يا وحيدة قلب أسد العشماوي.
يُسر بإبتسامه قالت لما باس على راسها: بحب حُبك ليا يا حضرة النقيب، يا إبن العشماوي.
اتصوروا صورة أخيرة هي وحاضنة أسد وشايلين بنتهم اخدها منها أسد الصورة وهي كانت شايلة ليلى بنته ولزقها
في آخر صفحة في الدفتر وكتب أسفل الصُورة.
_ لستُ أسدً فقط!
بل بطلكِ، وزوجكِ، وأميركِ وسُلطانكِ، أنا كُلُّ الألقابُ لقلبكِ؛ أنتِ سُلطانتِ وأنا عرشكِ.
التوقيِّع: أميرُ قلبكِ، ومعشوقكِ (أسد العشماوي) يا بنت (جبل الخديوي).
مِن بينَ العُشَّاقِ أنا عاشقٌ
كيفَ يكفُ القلبُ عنّ عشّقكِ.
#الــنـهــايــة.