من قهرتها وباب المستودع كان كله حجارة وقعوا تلت حجارات والشرطة كلها شدت الاجزاء والاسلحة كلها كانت موجهه تجاه الباب بتاع المستودع خرج حسن وكان كله تراب وراسه مجروحه رفعت راسها نور بدموع شافته وكان وجهه كله تراب ودم وجريت عليه من فرحتها وكانت دموعها على خدها وصرخت: حسسسسسسن
يُسر حضنت أسد وكانت بتبكي من الفرحة.
حضنته نور حسن واتألم وقال: اه… اه.
نور بدموع حضنته أكتر وهو بادلها الحُضن وجت عربية إسعاف وحطوا حسن على النقالة ونور كانت ماسكه إيده وقال حسن بتعب ومشاغبة: المجنون لا يموتُ أبدًا.
ضحكت نور.
طلع واحد من المستودع من العساكر وطلعوا الجثث وقال: كلهم ماتوا يا حضرة الضابط الأعور ورجالته.
هز راسه الضابط وحطوهم في شُنط سوداء.
يُسر بدموع افتكرت لما شافت حميد وحور في العربية السودا وقالت: حميد، كان معاه حور في العربية.
أسد برق ليها وجري على عربية شرطة وقال: اطلعي.
طلعوا سوا.
وصرخوا العساكر والضُباط: يا حضرة النقيب حضرة النقييييب، الحقوهم وبلغو الدعم.
أسد كان سايق بسرعة رهيبة وصرخ: يا ابن الكـ. ـلب.
مسك الاسلكي وقال: انتباه انتباه لكل الواحدات.
_ايوه يفندم.
أسد: عربية سوداء متجهه تجاه المطار
يُسر هي وبتفتكر: 5283