حميد ضحك ضحكة عالية وقال: زوجتي فاطمه، فطوووم.
أيان بغضب جه يتكلم وقفت عربية سودا قدام الباب ونزلوا منها اتنين مس’لحين وقال حميد: العربية لـ بنتي يإما تستلم جثة أمينة وجثة زهره.
فاطمه بدموع بصتله وهزت راسها برفض وصرخت في التيلفون: يا متخلفففف.
كانت بتبكي وأيان بصلها ودموعه نزلت هو وشايف امه وزهره قدامه دخلو القصر وفاطمه بدموع: مستحيل مستحيل اسلمُه بنتي حميد هيإذيها.
أيان كان محتار وهيتجن مسك المزهرية ضربها على الأرض وصرخ: وهيق’تل امي وزهرررره.
حور بدموع كانت سامعه الحوار كله فوق ونزلت على السلم وقالت: خليه ياخدني يا ماما.
فاطمه بدموع رفعت راسها ليها هي وأيان وقالت حور: حتى لو اخدني مستحيل هو يإذني صح وحش كبير وبيخوف بس ولا مره ضربني ولا اذاني.
فاطمه بدموع هزت راسها برفض.
أيان راح عندها وحط إيده على شعر فاطمه وبصلها بثبات: اوعدك هنقذها والله وبنتك الليلة هتنام في حضنك.
فاطمه بدموع: تعالي نحضر هدومك.
طلعوا سوا وأيان شالها وكانت بتبكي كانوا بيحضروا هدومها وكانت فاطمه بتحضنها وتبوسها وتبكي نزلوا سوا وحور كانت لابسه شنطتها ودموعها على خدها فاطمه كانت بتبكي أكتر وحور كانت ماشية وواحد من رجالة حميد بيصور ليه كانت بتبكي وماشيه وسط الأس’لحة وبتبص لـ فاطمه وتبكي فاطمه كان ماسكها أيان كانت بتصرخ