النص واتحاصر يُسر بخوف مسكت المس’دس مكنش فيه رصاص نزلو رجالة حميد ورجالة أحمد الاعور الكل كان موجه اسلحته عليهم جاله اتصال وقتها من رقم غريب فتح تيلفونه وقال: الو
الأعور: أسد، أسد، أسد.
أسد بضحك: وه يا أعور وليك عين تتكلم.
أحمد رن عليه مكالمة ڤديو وكانت فيها عائلته في الجنينة بيضحكوا ويفطروا سوا كانت نور ويمنى وحسن ومرام وام حسن والعم سعدي والكل بيفطر وفرحان.
أسد بزعيق واتجمعت الدموع في عيونه: أعوووووووور.
أحمد: سلم نفسك أنت بنت جبل يا أسد الخديوي يا….
وكمل بخبث: تعد الجُثث.
قفل التيلفون ويُسر بدموع بصتله وفتحت باب العربية وهو نزل وقربوا منه رجالة أحمد وكانت جميع الأسلحة محاوطاهُم بصلها أسد ووقفت قدامه هي وبتتحرك بتتجه الاسل’حة معاها أسد حط إيدها ورا راسها على شعرها وسند بجبينه على جبينها وقال: اه يا بنت جبل.
يُسر بدموع: قصتنا لسه منتهتش يا أسد.
ربطوا ليهم ايديهم ويُسر بصتله: هنكمل سوا.
أسد هز راسه وقال: بكل تأكيد يا محبوبة القلب.
ربطوا ليهم عيونهم وركبوهم في العربية يُسر كانت بتبكي وسندت براسها على كتف أسد.
أسد: مكنتش خايفه أنتِ وماسكه المس’دس.
يُسر: اتعودت على ضرب النَّـار وأنا وياك يا حضرة النقيب اتعودت على صوت الرصاص قلبي مبقاش يرجف زي كُل