هتحاولي تتأقلمي وتعيشي الواقع لا الخيال، تقبلي تعيشي مع الحارس اللي نايم في اوضة أميرة القصر دلوقتي.
سيليا كانت منزله راسها وهزتها انها موافقه وقربت منه وحضنته وقالت: أنا آسفه على كل اللِي عملته أنا مش وحشه والله بس الشيطان نزع الفكر الصح من دماغي وبدّله بأقكار غلط اذتني، أنا مش انانية انا مكنتش كده، نفسي ابقي كويسه في حياتي نفسي اعيش بخير وسلام نفسي ربنا يسامحني.
كانت بتبكي مسك ايديها مُهاب وباس على راسها وقال: هنتجاوز ده، وكله هيعدي.
هزت راسها ونامجمبيها على الكنبه وحطت راسها على كتفه وقال بضحك هو وبيمسح دمعته: هنسافر بكرا.
سيليا بخوف: الصعيد؟!
مُهاب: لا كندا.
سيليا بصدمه: بتهزر.
مُهاب: والله جد.
كانت فرحانه وحضنته من كُتر فرحتها وهو باس على راسها.
……………………
حور بدموع: بابا كان هنا، كان شكله يخوف وكان هيخطفني.
أيان بصدمه بص لـ فاطمه وهي بصتله بدموع وهنا دمعتها نزلت وقالت بصدمه وحروف متقطعه وكانت رجلها بتزداد ارتعاش: حمـ.. ـيـد
أيان طلع يجري على البلكونة مشافش حد وجت الخدامه تجري وصرخ فيها: أنتِ كنتِ فين؟
_في اوضتي والله يا بيه لما سمعت صراخ حور جيت.
هز راسه وقال: انزلي.
فاطمه كانت حضناها وجت عيونها في عيون أيان هو شد على قبضتع لما شافهم هما الإتنين بيعيطوا طلع من الباب بغضب ومسك تيلفونه ورن على شخص من شغله: تبعتلي دعم وطقم حُراس دلوقتي.