يفرق الإنسان عن صاحبه.
كان بيتفرج على صورهم في التيلفون ومسح دموعه بص للساعة وقال: هنرجع يا أسد العشماوي وأنا هصحح كُل جرح سببته ليك.
قام وطلع عربيته ومشي.
…………………….
(في الفندق)
كانت سيليا بتبكي وحاضنة المخده في اوضة في الفندق ومتجاهله صوت أمها ومش راضية تفتح ليها وقالت جليلة للحارس الشاب اللِي حامل منه: مُهاب أنت بتعمل إيه جاي ورانا ليه اتفضل امشي وبعدين كنت بتعمل إيه في فرح أسد.
مُهاب: ست جليلة أنا جاهز أكون عريس بنتك واتزوجها.
جليلة بتوتر: افندم.
مُهاب: أنا عارف إنه مش وقته بس أنا قادر اجيب مأذون وإكتب عليها دلوقتي.
فتحت ليه سيليا وقالت: ممكن نتكلم أنا ومُهاب يا أمي.
هزت راسها جليلة ودخل مُهاب الأوضة وقالت سيليا: عملت كده ليه؟
مُهاب: لإني ببساطه بتحبيني أنا وأنا بحبك وأنا أبو الطفل مش أسد العشماوي.
سيليا سكتت وكمل هو وبيلوي دراعها: بتسعي علشان الفلوس، ما طبعا أنا الحارس بتاعكم يا بت جليلة دقايق والمأذون هيجي وهكتب عليكِ كلمة تاني وأنا قسمًا بالله أكون قايل لأُمك على كل حاجة وشوفي بقى هتعمل أيه