ضحكت يُسر وغمز ليها وقالت: الله الله.
أسد هو وبيتنفس وقال: استني.
اتعدل ووراها صوره هو وصغير كانت شيلاه ليلى ورفع قميص بدلته كانت نفس الوحمه يُسر ضحكت وقالت: إيه ده، شوف ودانك ممدودة ازاي رايحه تسلم على الناس.
ضحك أسد وشد راسها وباسها وقال: يا عفو الله.
Back.
كانوا قاعدين والمأذون مشي وكانوا فرحانين حسن ونور وطول الوقت ماسك إيدها يُسر كانت باصة لـ أسد وفرحانة ومرام بتواسي حماتها وحطت إيدها على بطنها
يُمنى بصدمه: حامل؟!
هزت راسها مرام ودمعت حضنتها يُمنى بفرحة ودمعتها نزلت من الفرحة وأيان كان واقف ومشي طلع من القاعة وقعد في العربية بتاعتُه كان مخنوق وساق راح عند الجزيرة بتاعته هو وأسد وكان عليها حُراس كتيرة وجه دخل أيان وجه الحارس: أيان بيه اتفضل مفتاح الجزيرة بقيت ملك ليك
أيان: ده إزاي؟
_يا بيه أسد العشماوي قبل شهر اتنازل عن كُل أملاكُه وكتب الجزيرة بإسمك.
اخد المفتاح وبص للجزيرة ودمعته نزلت مشي بعيد عنهُم كان بيفتكر كل طفولته واوقاته فيها هو وأسد ويبكي قعد على الأرض عند التلة الكبيرة وكان بيبكي وقال بدموع: أمتى هترجع قلوبنا تحنّ لبعض يا ابن العشماوي وحشتني ووحشني كتفك يا صاحبي، وحشتني قعدتنا سوا وبدلة النقيب وحشتني يا أسد، يا خيبة الحب اللِي